انقلابيو بوركينا فاسو يرفضون نزع سلاحهم

الجنرال السابق غيلبرت دينديري الذي قاد الانقلاب الفاشل في بوركينا فاسو (رويترز)

أعلن الجيش في بوركينا فاسو أن الحرس الرئاسي يقاوم محاولات نزع سلاحه، بعد أن نفذ انقلابا فاشلا على حكومة انتقالية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت رئاسة أركان الجيش، في بيان، إن عملية نزع السلاح تجد صعوبات بسبب رفض ضباط من فوج الأمن الرئاسي السابق التقيد بنزع السلاح.

وأوضح البيان أن الانقلابيين يقومون "بترهيب" الأفراد المكلفين بمهمة نزع السلاح، متهما الجنرال السابق غيلبرت دينديري الذي قاد الانقلاب بالتصرف بطريقة "غامضة".

إعلان

في المقابل، أكد دينديري، في تصريحات تلفزيونية، أن عملية نزع السلاح ستستمر رغم تهديدات واعتقالات لبعض جنود الحرس الرئاسي.

وقال دينديري -وهو رئيس المخابرات السابق بحكومة بليز كومباوري وساعده الأيمن- إنه قاد الانقلاب بسبب خطط لحل الحرس الرئاسي واستبعاد حلفاء كومباوري من المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي كان من المقرر أصلا أن تجرى يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت الحكومة المؤقتة -التي أعادتها إلى السلطة احتجاجات شعبية وضغط دولي- قد حلت فوج الأمن الرئاسي يوم الجمعة الماضي، وجمدت أصول دينديري و13 ممن يشتبه في صلتهم بالانقلاب.

إعلان

يُذكر أن جنودا من لواء الأمن الرئاسي اقتحموا يوم 16 سبتمبر/أيلول اجتماع مجلس الوزراء، واحتجزوا رئيس البلاد ميشال كافاندو ورئيس حكومته إسحاق زيدا، في انقلاب قادته قوات خاصة موالية للرئيس السابق كومباوري.

وبعد أسبوع على الانقلاب، أعيد كافاندو رسميا للرئاسة وكذلك رئيس وزرائه، وكل أعضاء الحكومة والجمعية الوطنية الانتقالية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات بالعاصمة واغادوغو.

المصدر : رويترز