إدانة أممية لمقتل 12 باحتجاز رهائن في مالي

قوة من الجيش المالي تتواجد في أحد شوارع سيفاري بعد إقدام مسلحين على احتجاز رهائن بأحد فنادق البلدة (الأوروبية)

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت بالهجوم الذي تعرض له فندق بوسط جمهورية مالي أودى بحياة 12 شخصا، من بينهم موظف متعاقد مع البعثة الدولية لحفظ السلام هناك.

وكرر بان كي مون في بيان دعم المنظمة الدولية لعملية السلام في مالي الواقعة غرب أفريقيا.

وقال الجيش المالي إن 12 شخصا -من بينهم أجنبيان أحدهما من مواطني جنوب أفريقيا– قتلوا في عملية احتجاز رهائن في فندق بيبلوس ببلدة سيفاري وسط مالي.

إعلان

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ضابط بالجيش القول إن القتلى هم خمسة من "الإرهابيين" الذين احتجزوا الرهائن بالفندق، وخمسة جنود ورجلان أبيضان.

وتمكنت قوة خاصة من الجيش المالي في وقت مبكر السبت من تحرير عدد من الرهائن، من بينهم خمسة أجانب لم تعرف جنسياتهم بعد، كانوا قد اختبؤوا بالفندق قرابة 24 ساعة بعد أن اقتحم مسلحون إسلاميون المبنى في هجوم نادر على منطقة تبعد كثيرا عن معاقلهم في شمال البلاد.

وغرد المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا نيلسون كغويتي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "إن سفارة بلاده في مالي أكدت أن ثلاثة من مواطنيها تأثروا بالهجوم، اثنان منهما نجيا أما الثالث وهو من مدينة بريتوريا ويبلغ من العمر 38 عاما ففقد حياته".

إعلان

وتعد بلدة سيفاري الواقعة على بعد كيلومترات قليلة عن مدينة موبتي الرئيسية بمثابة نقطة تجمع على الطريق المؤدي إلى إقليم شمال مالي الصحراوي الذي سقط في أيدي المسلحين الإسلاميين عام 2012.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (المعروفة اختصارا باسم مينوسوما) في بيان أمس الجمعة بأن "ثمة تقارير تشير إلى أن أحد الأفراد الدوليين المتعاقدين مع البعثة الدولية قتل في الهجوم".

وذكرت مصادر أن ثلاثة من جنوب أفريقيا وفرنسيا وأوكرانيا كانوا مسجلين في الفندق، بينما قال دبلوماسي روسي إن مواطنا من بلده كان من بين الرهائن.

ولم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي جاء في خضم المعركة التي تخوضها مالي مع المسلحين الإسلاميين.

المصدر : وكالات