أميركا تحقق في صلة حادثة تكساس بـ"الإرهاب الدولي"

أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي خلال تفقد موقع الحادث (الأوروبية)

قال مصدر حكومي أميركي إن الأجهزة الأمنية تحقق في احتمال وجود صلة بين حادثة إطلاق مسلحين النار على معرض مناوئ للإسلام في ولاية تكساس الأميركية وبين منظمات إرهابية دولية.

وأضاف المصدر أن مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أميركية أخرى تعتقد أن الحادث قد يكون من تحريض أو توجيه متشددين من الخارج مثل تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط أساسا في سوريا وأجزاء من العراق.

وكان موقع سايت الإلكتروني الذي يرصد أنشطة "الجماعات الإرهابية"، ذكر أن أحد مقاتلي تنظيم الدولة زعم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن اثنين من مؤيدي التنظيم نفذا العملية التي وقعت خارج معرض الصور المتخيلة المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في ضاحية غارلاند بمدينة دالاس في ولاية تكساس الأميركية.

إعلان

ووفق تقارير إعلامية، فإن مسلحيْن كانا يستقلان سيارة نقل صغيرة أطلقا النار على رجال الشرطة عندما كان عضو البرلمان الهولندي اليميني غيرت فيلدرز يلقي كلمة بالمعرض، فأصابا أحد الحراس قبل أن يرديهما شرطي قتيلين.

وأعلنت الشرطة في غارلاند أنها فتشت شقة أحد المسلحين في أريزونا، في وقت أكد ضابطان من إدارة إنفاذ القانون طلبا عدم الإفصاح عن اسميهما أن اسمه إلتون سيمبسون.

وأضاف الضابطان أن مكتب التحقيقات الاتحادي كان يراقب سيمبسون منذ 2006، وأنه أدين بالكذب على ضابط مكتب التحقيقات بشأن عدم رغبته في الجهاد بالصومال.

إعلان

من جانبه علق الرئيس الأميركي باراك أوباما على الحادث بالقول إنه "ليس هناك أي تعبير (عن الرأي) يبرر أي نوع للعنف".

يشار إلى أن منظمة "مبادرة الدفاع عن الحريات الأميركية" التي ترأسها باميلا غيلر المعروفة بعدائها للإسلام، نظمت المسابقة التي بلغت جائزتها عشرة آلاف دولار لأفضل رسم يصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المسابقة التي لاقت عدة انتقادات كونها "معادية للإسلام".

المصدر : الجزيرة + وكالات