حكم "غامض" بإيران على صحفي أميركي

جيسون رضايان في صورة مع زوجته الإيرانية تعود لعام 2013 أثناء مؤتمر صحفي في الخارجية الإيرانية (الأوروبية)

دعت الخارجية الأميركية السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن مراسل صحيفة واشنطن بوست، الصحفي الأميركي من أصل إيراني جيسون رضايان، وإسقاط حكم سجنه.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأحد عن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني أجائي، تأكيده أن محكمة إيرانية قضت بسجن الصحفي، لكنه رفض تحديد مدة محكوميته. وقال "يتضمن الحكم على جيسون رضايان السجن، لكن لا يمكنني الإدلاء بتفاصيل".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي للصحفيين أنه اطلع على تقرير وكالة الأنباء الإيرانية، لكن لم يتسن له التأكد منه من مصدر مستقل. ولم يتضح بعد سبب عدم إعلان إيران تفاصيل الحكم على رضايان (39 عاما) الذي يتهمه مدعون إيرانيون بالتجسس.

إعلان

وانتقدت واشنطن بوست الحكم ووصفته بأنه يفتقر للشفافية، وقال محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة دوغلاس جيل إن الصحيفة علمت بالتقارير لكن ليست لديها معلومات إضافية. وأضاف جيل في بيان "محاكمته والحكم عليه بالسجن أمر شائن. ويتعين الإفراج عنه فورا".

وبحسب الصحيفة فإن غموض تصريحات أجائي تظهر أن قضية رضايان لا تتعلق بالتجسس، وأن المحرر كان ورقة للمساومة في "لعبة أكبر". ونددت الصحيفة وأسرة رضايان -الذي اعتقل في يوليو/تموز 2014- بتهم التجسس التي وجهت له، ووصفتها بأنها سخيفة.

وقالت لجنة حماية الصحفيين في بيان إن رضايان محتجز "في اتهامات زائفة بالتجسس".

وكان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني قد لمح في سبتمبر/أيلول إلى إمكانية إطلاق سراح رضايان مقابل الإفراج عن سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة، لكن مسؤولين قللوا من إمكانية حدوث مثل هذه الصفقة.

المصدر : وكالات