الناتو يبحث تسليح العراق لمواجهة تنظيم الدولة

الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني خلال مشاركتهما بقمة شمال الأطلسي المنعقدة بمدينة نيوبورت في ويلز (أسوشيتد برس)

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) استعداده للبحث جديا في أي طلب مساعدة من العراق الذي يتصدى لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية، مؤكدا أنه يتوجب على المجتمع الدولي بكامله وقف تقدم هذا التنظيم.

وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن لدى وصوله مدينة نيوبورت في ويلز -حيث تفتتح قمة الحلف الخميس- إن الناتو لم يتسلم أي طلب من العراق "لكني متأكد من أنه إذا ما طلبت الحكومة العراقية مساعدة من الحلف، فسيبحث الحلفاء المسألة بجدية".

وأشار راسموسن إلى إمكانية التمديد لبعثة التدريب والتأهيل التي أرسلها الحلف للعراق عام 2011، إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك، مشيدا بالدول الأعضاء التي اتخذت تدابير بصورة فردية لمساعدة العراق، ومرحبا بالتحرك العسكري الأميركي لوقف تقدم هذا التنظيم.

إعلان

وسيكون التصدي لتنظيم الدولة على طاولة البحث خلال مأدبة رؤساء الدول مساء الخميس، كما سيطرح الموضوع للمناقشة أيضا خلال اجتماعات على هامش القمة، حيث تسعى واشنطن لتشكيل تحالف ضد هذا التنظيم.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون استعداد بلاده -التي يحتجز التنظيم أحد رعاياها رهينة ويواجه بدوره تهديدا بالإعدام- المشاركة في الغارات الجوية الأميركية بالعراق.

وقال كاميرون إن بريطانيا تدرس تقديم الأسلحة بشكل مباشر إلى القوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بشمال العراق، وكرر في تصريحات صحفية أن ذلك التنظيم "يشكل تهديدا مباشرا لبريطانيا".

إعلان

وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال إن بلاده تدرس الخيارات المتاحة بعناية لدعم الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق في الدفاع عن نفسها ضد تهديد التنظيم.

وقد أعلنت ألمانيا الأحد أنها ستكسر سياستها الرافضة لإرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع، وسترسل السلاح لأكراد العراق.

المصدر : وكالات