البرلمان البريطاني يقر المشاركة بضرب تنظيم الدولة

أقر مجلس العموم البريطاني "البرلمان" بأغلبية ساحقة اليوم الجمعة الانضمام إلى التحالف الدولي لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

فقد وافق البرلمان (524 نائبا) على الاقتراح الذي تقدم به رئيس الوزراء ديفد كاميرون -اعترض عليه 43- أي بأغلبية 481 صوتا.

وتعني هذه الموافقة انضمام بريطانيا رسميا إلى التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل بقيادة الولايات المتحدة هذا التنظيم. 

وكان كاميرون قال في جلسة طارئة أمام البرلمان للتصويت على انضمام المملكة المتحدة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، إن محاربة التنظيم "لن تنتهي في أشهر بل ستستمر سنوات، وأعتقد أنه علينا أن نستعد لهذا الالتزام".

واعتبر أن الضربات الجوية وحدها لن تقضي على التنظيم، "ولذلك ستعمل بريطانيا على مساعدة العراقيين في محاربة التنظيم برياً".

وتعهد كاميرون بالاستمرار في دعم الجيش السوري الحر بما هو أكبر من المشورة والتدريب والأسلحة غير الفتاكة، وأكد التزام بلاده بالتعاون مع الدول التي نشأ فيها تنظيم الدولة.

وطالب رئيس الوزراء البريطاني النواب بالمصادقة على توجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة لارتكابه جرائم "صاعقة"، ولأنه يشكل تهديدا مباشرا لبريطانيا.

وأضاف "هذا ليس تهديدا في منطقة بعيدة، سنكون عرضة لتهديد إرهابي في عرض البحر المتوسط وعلى حدود بلدان أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من قبل أفراد أبدوا نيتهم في مهاجمة بريطانيا وشعبها".