"النصرة" تطالب بشطبها من قائمة الإرهاب لإطلاق الجنود الأمميين

المعارك تتواصل بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام بالقنيطرة في هضبة الجولان (رويترز)

طالبت جبهة النصرة بشطبها من قائمة الإرهاب العالمية مقابل إطلاق سراح الجنود التابعين لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المحتجزين لديها بعد سيطرتها على معبر القنيطرة في هضبة الجولان.

وقال الجنرال موسيز تيكويتوغا قائد الجيش في فيجي التي يتبع لها الجنود الـ45 المحتجزون إن جبهة النصرة طالبت -خلال المفاوضات الجارية مع مندوبي الأمم المتحدة- بتعويضات مالية لمقاتليها الذين قتلوا خلال المعارك مع جيش النظام السوري.

وتابع في تصريحات صحفية من سوفا عاصمة فيجي أن جبهة النصرة لم تعلن عن مكان احتجاز جنود البعثة لكنها أكدت سلامتهم، وأنه تم نقلهم من مكان المعارك.

إعلان

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن الأمم المتحدة عينت مندوبين للتفاوض مع جبهة النصرة بخصوص إطلاق سراح 45 من جنودها، في حين اتهمت المعارضة السورية القوات الدولية في الجولان بتسليم أربعة مقار أخلتها إلى جيش النظام السوري.

وقد أعلنت جبهة النصرة -في وقت سابق- أنها توصلت إلى اتفاق بأن يغادر أفراد القوات الدولية الموقع مشيا على الأقدام نحو الجانب المحتل من الجولان مع ترك جميع عتادهم ومركباتهم في الموقع.

وفي سياق متصل، طالبت إيرلندا بمراجعة تفويض الأمم المتحدة الممنوح لقواتها في مرتفعات الجولان.

وقال وزير الدفاع الإيرلندي سايمون كوفيني في تصريحات صحفية إنه إذا أرادت الأمم المتحدة أن تواصل إيرلندا دعم قوات حفظ السلام فلا بدّ أن تكون هناك مراجعة كاملة، "وينبغي أن نحصل على ضمانات بشأن كيفية تغير المهمة لتتكيف مع الوقائع الجديدة"، مؤكدا أنه إلى أن يتم التعامل مع هذه القضية فإن إيرلندا "لن ترسل أي قوات أخرى إلى تلك البعثة".

المصدر : الجزيرة + رويترز