جولة في آراء القراء 12/6/2014

يتفاعل متصفحو الجزيرة نت مع الشأن العراقي بشكل لافت في ظل تصعيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عملياته العسكرية.

فقد شهد خبر "تنظيم الدولة يدعو أنصاره للتقدم إلى بغداد وكربلاء" مشاركة واسعة تخطت حاجز المائة.

وطالب المعلق يوسف من سمّاهم بـ"المجاهدين" بوحدة الصف وإخلاص النية "والاستعداد لمعركة بغداد الكبرى لتحريرها من الطائفيين والعملاء والمحافظة على جميع المكتسبات التي تحققت مؤخرا".

إعلان

وكذلك فعل المشارك "ابن الشارخ" الذي نادى بوحدة "الصف والكلمة والهدف" من أجل تحرير بغداد وإنقاذ العراق من حكومة المالكي "الطائفية".

وندد المتصفح أدهم محمد علي العبدي بتصرف "تنظيم الدولة" الذي أفسد مطالب الشعب السوري، ورأى أن التغيير لا يتحقق بالرصاص وإنما بالانتخاب.

ولم يستبعد المتابع سامان عبد الكريم وجود مخطط من قبل إيران والمالكي لتسليح التنظيم تمهيدا لعودته إلى سوريا لقتال الثوار، وبذلك يتم إخلاء المدن التي سيطر عليها التنظيم بعد سحب كل الأسلحة منها.

إعلان

وقد استقطب تعليقه ثمانية ردود أحدها للمدعو "سفير الكلمة" وتساءل فيه "لماذا يذهب المالكي وإيران إلى هذه الخطة، وكان بإمكانهم تسليح داعش وهم داخل سوريا؟".

وعلى صعيد متصل، عبّر عشرات المعلقين على خبر "المالكي يدعو لمواجهة المسلحين وطهران تعرض الدعم" عن تأييدهم لمسلحي "تنظيم الدولة"، واتهم آخرون التنظيم بالعمل على تدمير العراق.

وسخر المعلق محمد الطهراوي من دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "تشكيل جيش من المتطوعين" لمواجهة مسلحين متمرسين أرغموا الجيش العراقي المدجج بالأسلحة على الفرار من المعركة، وتوقّع سقوطا سريعا ومدويا لحكومة "المنطقة الخضراء".

ودعا المتابع "حرموش" المسلحين إلى التركيز على قتال قوات المالكي و"اتباع العدل بين الناس لكسب قلوبهم واتباع السياسة والتحالف مع كل من يريد إسقاط المالكي".

وعبّر المتصفح سلمان عن خشيته من وجود "لعبة قذرة" تحاك ضد أهل السنة في شمال العراق.

في المقابل استنكر المعلق منصور تأييد بعض المعلقين مسلحي التنظيم بعد أن هجّر "نصف مليون عراقي من الموصل".

إعلان

وبنفس اللهجة تحدث المتصفح هلال متهما التنظيم بنشر الفساد والإرهاب مما اضطر كثيرا من العراقيين الآمنين إلى ترك بيوتهم والمدن التي يقطنونها.

أوباما يهنئ السيسي
في الشأن المصري نقرأ ردود فعل القراء على خبر "أوباما يهنئ السيسي ويدعو إلى الحريات السياسية"، إذ عبّر جل المعلقين عن استيائهم من اتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتهنئته بالمنصب الجديد.

وتحسّر المعلق "أبو عمر-فلسطين" على مصر التي ابتليت بعملاء وخونة "يستجدون شرعية وجودهم من عصابات دولية مثل الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة والصهاينة".

واتهم الموقّع باسم "مشاهد" أميركا بدعم الأنظمة الدكتاتورية إلى جانب دورها في زرع الكيان الصهيوني بفلسطين وتقسيم العالم العربي، وزعم أن "تهنئة أوباما للسيسي لا تعطيه الشرعية في اغتصاب السلطة ولا تعفيه من المسؤولية عن جرائمه في حق الشعب المصري…".

ورأى المتابع "أرطبون" أن واشنطن على قناعة تامة بقرب سقوط الانقلابيين بدليل "التمثيل الأميركي الضعيف يوم التنصيب وتأخر تهنئة أوباما للسيسي".

المصدر : الجزيرة

إعلان