كيري: ندعم المتظاهرين بمصر وأوكرانيا وفنزويلا


قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن واشنطن ستواصل منح صوتها لمن لا صوت لهم وستدعم المتظاهرين في مصر وأوكرانيا وفنزويلا، وعبر عن القلق حيال وضع الحريات في مصر.

وأوضح كيري -خلال استعراض التقرير السنوي للخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان في العالم- أن الدول التي تنتهك حقوق الإنسان تواجه عزلة دولية وترديا اقتصاديا على خلاف الحكومات التي تكفل هذا الحق "فهي تتمتع بوضع أكثر أمنا وازدهارا".

وندد التقرير بالاستخدام المتزايد للقوات المسلحة لقمع المظاهرات الديمقراطية حول العالم، وقال إن حكومات -وصفها بالاستبدادية- استخدمت القوات الأمنية لتعزيز سلطتها وقمع معارضيها مجازفة بتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية على المدى البعيد لبلدانها.

إعلان

وأكد التقرير أنه من الضروري محاسبة قوات الأمن على التجاوزات التي ارتكبتها بدءا من السودان وصولا إلى ساحة الاستقلال في العاصمة الأوكرانية كييف مرورا بسوريا والمناطق المعزولة في ميانمار، إذا أرادت الدول ضمان انتقالها نحو الديمقراطية.

تقرير الخارجية الأميركية انتقد بشدة وضع الحريات في مصر بعد الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن بما يشمل القتل والتعذيب
إعلان

أعمال المحاسبة
وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أنه وحتى لا تفلت القوات الأمنية من العقاب فإن ذلك يتطلب تنشئة أجهزة قضائية مستقلة وفعالة وقوات أمن مسؤولة تخضع لسلطة مدنيين ومؤسسات حكومية شفافة وديمقراطية ويمكن محاسبتها.

وانتقد تقرير الوزارة بشدة وضع الحريات في مصر بعد "الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن بما يشمل القتل والتعذيب".

وقال إن استخدام القوة العسكرية لقمع المعارضين كان فاضحا في سوريا حيث واجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات باستخدام غاز السارين في هجوم وقع في أغسطس/آب مما أدى إلى مقتل 1429 مدنيا بينهم 426 طفلا.

وقال التقرير إن الحرب في سوريا شهدت جرائم لا تحصى ضد الإنسانية من تعذيب وقتل معتقلين إلى استهداف مدنيين بالبراميل المتفجرة وصواريخ سكود، ما أوقع أكثر من مائة ألف قتيل".

كما تطرق إلى قمع مظاهرات في تركيا، وترهيب متظاهرين من جانب عصابات في كوبا وتشديد الصين الرقابة على الإنترنت وتصعيد قمع محتجين على الفساد ومواصلة فيتنام استخدام قوانين الأمن القومي الغامضة من أجل تضييق حرية التعبير، واستمرار روسيا بقمع منتقدي الحكومة.

المصدر : الجزيرة + وكالات