8 قتلى بفيضانات ماليزيا والمنكوبون يلجؤون للنهب

إحدى مناطق ولاية كلينتان التي تعد من أكثر المناطق تضررا بهذه الفيضانات (الأوروبية)

لجأ المنكوبون في الفيضانات التي غطت مناطق بأكملها في شمال ماليزيا إلى النهب لتأمين بقائهم أحياء، بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار جديدة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى ثمانية وإجلاء أكثر من 160 ألفا في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ ثلاثة عقود.

وأعلن رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق -الذي قطع زيارته إلى الولايات المتحدة- عن مساعدة إضافية بقيمة خمسمائة مليون رنغيت (143.31 مليون دولار) أخرى لمساعدة الضحايا بعد تخصيص الحكومة مبلغ خمسين مليون رنغيت (14.3 مليون دولار) قبل يومين لإعانات سكان ولايات كيلنتان وتيرينغاو وباهانغ المعزولين والمحرومين من الغذاء ومياه الشرب.

إعلان

واعترف نائب رئيس الوزراء بأن عمليات الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة مثل أعطال الكهرباء والطرق المهدمة، لكنه أكد أن السلطات تفعل ما بوسعها لضمان وصول الأغذية للذين يواجهون أوضاعا صعبة، بينما قال عزيز كابراوي نائب وزير النقل إن "البلاد بحاجة ملحة لمروحيات" لإخلاء المناطق الغارقة ونقل مواد غذائية إلى السكان المحتاجين.

وتسعى فرق الإغاثة للوصول إلى المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في شمالي شرقي ماليزيا، وسط اتهامات توجه للحكومة بالتباطؤ في إيصال المساعدات للسكان.

وتعد ولاية كلينتان واحدة من أكثر المناطق تضررا بهذه الفيضانات، وقد بدت عاصمتها كوتا بارو من الجو وكأنها بحيرة وحل غطت المنازل، وقد قطعت عنها الكهرباء ولا يملك سكانها سوى نهب محلات بيع المواد الغذائية.

وقطع رئيس الوزراء زيارته إلى الولايات المتحدة بعد أن واجه انتقادات حادة إثر نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام يظهر فيها وهو يمارس رياضة الغولف مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في هاواي، ليصل إلى كلينتان لإدارة عمليات الإغاثة بعدما اختصر زيارته لهاواي.

المصدر : وكالات