خرق للهدنة وقتلى مدنيون بدونيتسك شرقي أوكرانيا
قتل أربعة مدنيين وأصيب تسعة آخرون في قتال بدونيتسك معقل الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وذلك حسب مسؤولين أوكرانيين محليين، وهو ما يعد خرقا جديدا للهدنة الموقعة الشهر الماضي بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين المدعومين من روسيا.
ويواصل المتمردون والقوات الحكومية الاشتباك على مشارف المدينة بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي، الذي كبح جماح العنف بصورة عامة في أجزاء أخرى من شرق البلاد الذي يشهد حركة انفصالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو في تصريح إن الاشتباكات أدت إلى إصابة 14 جنديا خلال اليومين الماضيين في قتال شرق البلاد، ولم ترد أنباء بعد عن الخسائر في صفوف المتمردين.
ودوت أصوات قذائف الهاون والقذائف الصاروخية في أنحاء وسط دونيتسك مساء السبت مع استمرار المعارك على بعد بضعة كيلومترات.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة الأوكرانية أن 11 جنديا باتوا في عداد المفقودين بعد أن وقعوا في كمين بمنطقة لوغانسك حيث تواجه القوات الأوكرانية صعوبات أمام الانفصاليين الموالين لموسكو.
وأوضح المتحدث فلاديسلاف سيليزنيف أن الجنود جزء من كتيبة كانت في طريقها نحو حاجز بالقرب من بلدة سميلي، وأنه تم العثور على مدرعات أوكرانية مشتعلة في المكان.
ووقع الكمين على طريق باخموتكا حيث تدور معارك عنيفة منذ بداية الأسبوع.
وكان حاكم المنطقة الموالي لكييف غينادي موسكال قال إن 112 جنديا محاصرون من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا، وإن وضعهم "حرج"، إلا أن الجيش أكد أن الطوق المضروب على هؤلاء الجنود ليس كاملا مما يسمح بإرسال تعزيزات.