استقالة المتحدثة باسم شباب 6 أبريل

أعلنت المتحدثة باسم حركة شباب 6 أبريل، إنجي حمدي استقالتها من الحركة، مؤكدة أن الحركة أصبحت لا تعبر عنها في المرحلة الحالية وأنها ستستمر في مقاومة الظلم، في حين طالب برلماني سابق بإدراج الحركة على قوائم المنظمات الإرهابية.

وجاء في نص الاستقالة "بعد ست سنوات في الحركة قاومنا فيها نظام حسني مبارك والمجلس العسكري ومحمد مرسي وإلى يومنا هذا، سأستمر في مقاومة الظلم وتحقيق واستكمال أهداف الثورة".

إعلان

وتمنت إنجي حمدي أن "تعود حركة 6 أبريل حركة ضمير للمجتمع تلم شمل الجميع كما حلمنا بها".

وتُعد إنجي من أبرز قيادات الحركة منذ تأسيسها عام 2008 وشغلت مناصب إدارية بها قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني وبعدها، وكانت المنسقة الإعلامية للحركة وعضوا بالمكتب السياسي والإداري.

من ناحية أخرى طالب البرلماني السابق، حمدي الفخراني -في دعوى أقامها أمام محكمة القضاء الإداري- بإدراج حركة شباب 6 أبريل على قوائم المنظمات الإرهابية.

إعلان

واتهم الفخراني حركة 6 أبريل "بالتورط في أعمال تصب لصالح دول خارجية" وبأن أعضاءها "يسافرون إلى الخارج لتلقي تدريبات على مهام تكتيكية تضر بأمن واستقرار مصر".

وقال الفخراني في دعواه "إن المصريين لا يعرفون مصادر تمويل الحركة"، واصفا شباب 6 أبريل بـ"الموالين لجماعة الإخوان المسلمين".

وتأتي هذه الدعوة عقب تصريح منذ أيام لمنسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر، أكد فيه أنه يتعرض وأسرته لتهديدات يومية بسبب تحريض الإعلام المصري عليه بشكل مستمر ونشر أخبار كاذبة عنه مع عدم إتاحة حق الرد.

يشار إلى أن حركة شباب 6 أبريل تقدم نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها مجموعة من الشباب المصري لا ينتمي أغلبية أعضائها إلى أي تيار سياسي، وتتفق على تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر.

المصدر : الجزيرة