هجمات بدارفور قد تلاحق كجرائم حرب

قتل 50 عنصرا من ذوي القبعات الزرق منذ انتشارهم في دارفور عام 2008 (الأوروبية-أرشيف)
حذرت مدعية المحكمة الجنائية الدولية من أن الكمين الذي أدى إلى مقتل سبعة من أفراد قوة حفظ السلام في دارفور مؤخرا قد يخضع لملاحقات قضائية كجريمة حرب.
 
إعلان
وصرحت فاتو بنسودا في بيان صحفي الجمعة بأن "الادعاء يذكر جميع أطراف النزاع بأن المحكمة الجنائية الدولية لديها صلاحيات في دارفور، وأن الهجمات المتعمدة على قوة حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب".

وفي حصيلة هي الكبرى منذ بدء عمليات القوة قبل خمسة أعوام، قتل سبعة من عناصر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (ذوي القبعات الزرق) وأصيب 17 آخرون في 13 يوليو/تموز الجاري، وذلك في كمين نفذته "جماعة كبرى لم يتم التعرف إلى هويتها"، حسب البعثة الأممية.

وأضافت بنسودا أن "مكتب الادعاء لن يتردد في التحقيق وفي ملاحقة كل من يشتبه بارتكابه هذه الجرائم، في حال عدم تحرك السلطات الوطنية"، مطالبة الحكومة السودانية بفتح تحقيق سريع وكامل لإحالة المسؤولين إلى القضاء.

وقتل حوالي 50 عنصرا من القوة في هجمات استهدفتهم منذ انتشارها في دارفور عام 2008.

المصدر : الفرنسية