شكوى إسرائيلية بعد إطلاق نار بالجولان

أعلنت إسرائيل اليوم السبت أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بعد تعرض إحدى دورياتها في الجولان السوري المحتل لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية المحررة المتاخمة للهضبة المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أبلغ قيادة القوة الأممية التي تراقب الهدنة بين سوريا وإسرائيل بالحادثة التي سبقتها حوادث مماثلة الأسابيع القليلة الماضية مع احتدام القتال بمحافظة القنيطرة بين القوات السورية النظامية والجيش السوري الحر.

وكان جيش الاحتلال قال مساء أمس إن قذائف مدفعية وعيارات نارية أطلقت على الجنود الإسرائيليين على طول السياج الأمني بين إسرائيل وسوريا, مضيفا أن عربة عسكرية أصيبت بأضرار طفيفة, لكن لم يصب أي من جنوده.

إعلان

وأضاف أنه رد بإطلاق قذائف مدفعية باتجاه مصدر النيران, قائلا إن الرد أصاب الهدف. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إنها لا تعلم ما إذا كان إطلاق النيران من داخل سوريا عشوائيا أم مقصودا.

في وقت سابق من هذا الشهر, قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن إسرائيل سترد على أي هجوم على أراضيها، ولن تسمح بعمليات إطلاق نار عشوائي بشكل منتظم على المدنيين أو العسكريين الإسرائيليين.

في سياق متصل, نقلت وسائل إعلام نمساوية أمس عن مايكل شبيندليغر نائب المستشار النمساوي قوله خلال تفقده جنوده العاملين ضمن قوة المراقبة الأممية إن مهمتهم بالمنطقة ستصبح غير محتملة في حال ألغى الاتحاد الأوروبي الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى سوريا.

إعلان

وكان شبيندليغر يشير إلى المناقشات الجارية بين دول الدول الأوروبية الكبرى حول احتمال تسليح المعارضة السورية.

وإسرائيل رسميا في حالة حرب مع سوريا, وتحتل منذ 1967 هضبة الجولان الإستراتيجية التي ضمتها عام 1981، وتبني ساترا أمنيا على طول خط التماس.

المصدر : وكالات