إفراج وشيك عن ابنة معارض بحريني


قال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان محمد المسقطي إن السلطات البحرينية تعتزم الإفراج عن الناشطة الحقوقية والمدونة زينب الخواجة، ابنة المعارض البارز عبد الهادي الخواجة الذي أنهى أمس إضرابه عن الطعام.

وأوضح المسقطي أن الإفراج عن زينب الخواجة سيتم بعدما تم دفع غرامة قيمتها 200 دينار (530 دولارا) على خلفية اتهامها بإهانة موظف عام، مشيرا إلى أنها استكملت بالفعل عقوبة السجن لمدة شهر لإدانتها بتهمة أخرى تتعلق بالتجمع غير القانوني، غير أنها احتجزت حتى تم دفع الغرامة.

وقال المسقطي إنه حتى بعد إطلاق سراح زينب، ستواجه اتهامات أخرى تتعلق بنشاطها الاحتجاجي، وتتوقع استدعاءها قريبا للاستجواب.

إعلان

وكان والدها الناشط عبد الهادي الخواجة أنهى أمس الاثنين إضرابا عن الطعام دام 110 أيام في محبسه، احتجاجا على اعتقاله. وأعلن الخواجة -في بيان له- أن الهدف الفوري -وهو حريته- لم يتحقق، ولكن النشطاء والعامة قد نجحوا في إلقاء الضوء على قضية المحتجزين.

يذكر أنه صدر حكم بالسجن المؤبد بحق عبد الهادي الخواجة -الذي يحمل الجنسيتين البحرينية والدانماركية- لدوره في تنظيم الاحتجاجات في البحرين العام الماضي. وبدأ الخواجة إضرابا عن الطعام منذ الثامن من فبراير/شباط الماضي احتجاجا على الحكم الصادر بحقه. ودعت جماعات حقوق الإنسان الدولية -وبينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية- السلطات البحرينية إلى الإفراج عنه.

وأفرجت محكمة بحرينية أمس بكفالة عن الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي يواجه اتهامات في قضايا تتضمن التجمهر غير المشروع والإساءة إلى السلطات عبر تويتر.

إعلان

وكانت دول عدة قد طالبت البحرين بالإفراج عن نبيل رجب الذي يرأس مركز البحرين لحقوق الإنسان واعتقل في الخامس من مايو/أيار، وذلك أثناء انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

واندلعت الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية في البحرين أوائل عام 2011. وتقول جمعية الوفاق الوطني المعارضة إن 35 شخصا قتلوا منذ رفع الأحكام العرفية في يونيو/حزيران الماضي، وإن العدد الإجمالي ارتفع إلى 81، غير أن الحكومة تنفي سقوط هذا العدد من القتلى، وتقول إن كثيرين توفوا نتيجة لأحوال صحية سابقة، وتوفي آخرون أثناء الاحتجاز.

المصدر : وكالات