رمي سفاح النرويج بفردة حذاء

رمى رجل عرف نفسه بأنه الشقيق الأكبر لأحد ضحايا السفاح النرويجي أندرس برينج بريفيك بفردة حذاء أثناء محاكمته الجمعة، في أول مرة تعطل فيها إجراءات المحاكمة بسبب هياج الجمهور.

وذكرت صحيفة (في جي) على موقعها الإلكتروني أن الرجل الذي كان يجلس في الصف الثاني من المكان المخصص للجمهور كان يصرخ وهو يرمي بريفيك بالحذاء من على بعد أمتار قليلة، قائلا "اذهب إلى الجحيم قتلت شقيقي".

إعلان

وقالت الصحيفة إن الحاضرين في الجلسة صفقوا للرجل قبل أن تخرجه الشرطة خارج قاعة المحكمة.

من جهتها أشارت وسائل إعلام نرويجية إلى أن الرجل شقيق أحد ضحايا المجزرة التي نفذها بريفيك.

ولم يصب الحذاء بريفيك لكنه أصاب فيبيكه هاين بايرا أحد محامي الدفاع الذي كان يجلس قرب مقاعد الجمهور أثناء عرض تقرير للطب الشرعي.

إعلان

ووقع الحادث بعد أسبوع من سماع شهادات مروعة من الناجين من المجزرة التي نفذها بريفيك في معسكر لشبيبة حزب العمال النرويجي الحاكم في جزيرة أوتويا الصغيرة في يوليو/تموز الماضي. وقتل خلالها 69 شخصا معظمهم مراهقون.

واعترف بريفيك بالقتل لكنه نفى المسؤولية الجنائية، وقال إنه يدافع عن النقاء العرقي للنرويجيين من المهاجرين المسلمين والتعددية الثقافية التي يدافع عنها حزب العمال.

وأكد بريفيك أنه عاقل وأنه يريد تبرئته أو الحكم عليه بالإعدام بتهمة قتل ثمانية أشخاص إثر هجوم بقنبلة أمام مقر الحكومة بالعاصمة أوسلو، وقتل 69 آخرين بالرصاص في جزيرة أوتويا خارج العاصمة.

وفي حال اعتبار بريفيك غير مسؤول جزائيا فقد يوضع في مصحة نفسية مدى الحياة، أما في حال إقرار مسؤوليته فقد يحكم عليه بالسجن 21 عاما في عقوبة قابلة للتمديد طالما ما زال يعتبر خطيرا.

ويحسم قضاة محكمة أوسلو المسألة في حكم يتوقع صدوره في يوليو/تموز المقبل.

المصدر : وكالات