الجزائر تتعهد بمكافحة "الإرهاب"


تعهد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بمواصلة مكافحة "الإرهاب" وحماية حدود الجزائر بعد العملية التي وقعت السبت في مدينة تمنراست بأقصى جنوب البلاد.

وقال أويحيى "إن الإرهاب عمل إجرامي ويدان مهما كانت تسمية الطرف الذي قام بالعملية الإجرامية ضد مركز الدرك الوطني بتمنراست".

واستهدف تفجير بسيارة مفخخة السبت مقر فرقة الدرك الوطني في تمنراست وأسفر عن إصابة 23 شخصا بينهم 15 من عناصر شرطة الدرك إضافة إلى مقتل منفذ العملية.

إعلان

وتبنت "جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" الهجوم، وهي جماعة برزت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حين أعلنت مسؤوليتها عن خطف ثلاثة أوروبيين في تندوف غرب الجزائر، مقر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.

وفي تطور ميداني ذي صلة، قتل مسلح في كمين للجيش الجزائري بمنطقة بوشاقور جنوب شرقي ولاية بومرداس شرق العاصمة الجزائر.

وذكرت مصادر محلية أن الجيش يحاصر على الأقل خمسة مسلحين  بجبال بوشاقور.

وتتخذ القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائر منطلقا بعدما حولت اسمها من الجماعة السلفية للدعوة والقتال عام 2006، وأعلنت انضمامها إلى تنظيم القاعدة.

المصدر : وكالات