قتلى في اشتباكات برداع اليمنية

لقي خمسة أشخاص -بينهم عنصران من تنظيم موال للقاعدة– مصرعهم في هجوم شنه مسلحو التنظيم السبت على منزل رجل متهم بـ"الشعوذة" في مدينة رداع الجنوبية.

وقال سكان في رداع لوكالة الصحافة الفرنسية إن عشرات المسلحين شنوا هجوما على منزل شخص في حي حزيز وسط المدينة الواقعة في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء، واستخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر.بي.جي" وصواريخ "لاو". وذكر أحد السكان أن أهالي الحي تدخلوا للدفاع عن الشخص المتهم بأنه مشعوذ.

إعلان

وذكر شيخ قبلي متواجد في المدينة أن أربعة أشخاص قتلوا بينهم أحد عناصر القاعدة.

وأفاد مصدر قبلي آخر أن مسلحا يعتقد بأنه ينتمي إلى القاعدة قتل عند نقطة تفتيش للقبائل جنوب المدينة لدى محاولة دخول مركبتين تحملان أسلحة رشاشة.

وقال المصدر إن رجال القبائل تمكنوا من إحراق إحدى المركبتين بينما تمكنت الأخرى من الدخول بالقوة بعد وصول تعزيزات للتنظيم وبعد الاشتباك مع القبائل.

إعلان

يشار إلى أن أكثر من 200 مسلح سيطروا في الأسبوع الماضي على مواقع للجيش وقلعة الأميرية الشهيرة في رداع، مما يجعلها أقرب مدينة إلى صنعاء تقع تحت سيطرة مسلحين موالين للقاعدة.

من جهة أخرى، أفاد مصدر قبلي بفشل ثالث محاولة للوساطة قادها وجهاء عشائر المدينة لإخراج الجماعة المسلحة التي سيطرت على المدينة يوم الاثنين.

وقال المصدر إن اللقاء الذي عقد مساء الجمعة في منزل مسؤول حكومي في رداع وضم الشيخ إبراهيم الجبري والدبلوماسي اليمني أحمد كزم، إضافة إلى زعيم الجماعة المسلحة طارق الذهب، بشأن إعادة الوضع في المدينة إلى ما كان عليه سابقا، لم ينجح.

وأكد أن الذهب -وهو صهر أنور العولقي الزعيم الروحي للقاعدة في اليمن والذي قتل في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار في سبتمبر/أيلول الماضي- متمسك خصوصا بمطلب أن تكون مدينة رداع "إمارة إسلامية"، وهو ما رفضه الوسطاء.

المصدر : وكالات