الفضائح تهز سمعة الجيش الهندي

تسببت فضيحة تورط فيها ضباط هنود في هز الثقة العامة في الجيش الضخم للبلاد، في وقت صرفت فيه مبالغ غير مسبوقة لتحديث قوات الجيش.
 
ويواجه أربعة برتبة لواء بالجيش تحقيقا رسميا تحت تهم منحهم مقاولا سبعين فدانا (30 هكتار) وهي جزء من أراض للجيش بسعر خال من الفوائد في منتجع دارجليينغ في مرتفعات الهملايا.
إعلان
 
وقال قائد الجيش الهندي ديباك كابور إنه أصيب بالصدمة من الدعاوى الموجهة لأربعة ضباط بالجيش بما في ذلك اللواء أفاديش بارساد أحد ثمانية مستشاريين رئيسيين عسكرييين.
 
إعلان
وأضاف كابور في مؤتمر صحفي "مثل هذا السلوك يشوه صورة البلاد، هذا الانحراف يحتاج لتصحيح".
 
وتتزامن هذه الفضيحة مع دعوى الشهر الماضي في مواجهة 41 ضابطا بتهم بيع أسلحة في السوق السوداء.
 
وكانت فضيحة عام 2001 تسببت في استقالة وزير الدفاع آنذاك جورج فيرنانديز ورئيس الحزب الحاكم إلى جانب أربعة من كبار ضباط الجيش بعد أن أظهرت صور بثها موقع إخباري هندي مسؤولين في وزارة الدفاع يتسلمون رشى من صحفيين تنكروا في هيئة تجار أسلحة.
المصدر : الفرنسية