حكومة البرازيل تتنصل من أزمة الكهرباء

 
دافع الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا داسيلفا عن حكومته عقب حادث انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الملايين من سكان بلاده أمس.
 
وبينما قال داسيلفا إن مولدات الطاقة لم تتوقف عن العمل, ألقت الحكومة باللائمة على العواصف التي ضربت المنطقة التي يقع فيها سد "إيتايبو" الضخم حيث يجري توليد نحو 80% من كهرباء البرازيل. كما يعد هذا السد ثاني أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في العالم.
إعلان
 
وقد أثار الحدث أسئلة عن مدى استعداد البرازيل لاستقبال الألعاب الأولمبية لعام 2016, في حين تحركت حشود من الجماهير باتجاه ملعب ريوز ماركانو الذي ينتظر أن يستضيف افتتاح البطولة.
 
إعلان
وقال وزير الطاقة البرازيلي أديسون لوباو إن السبب لم يتضح بعد, لكنه تحدث عن مشكلات متعلقة بعاصفة شديدة ربما تكون ساهمت في أو سببت عطل خطوط التحويل المتصلة بالسد.
 
وقد أقر متحدث باسم وزير الطاقة البرازيلي بأن الأزمة حرمت نحو 60 مليون برازيلي من الكهرباء, بما يعادل ثلث عدد سكان البلاد. كما أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل قطار الأنفاق والحركة بالمطارات.
 
وتشير التقارير المبدئية إلى وجود مشكلات في سد إيتايبو الذي يقع على الحدود بين البرازيل وباراغواي, بينما تقول الشركة المشغلة للسد إن السبب ربما يكون متعلقا بشبكة التحويل.
 
إعلان
وحدث انقطاع الكهرباء الليلة الماضية في ساو باولو وريو دي جانيرو وفي مدن بأربع ولايات أخرى على الأقل، مما سبب أكبر ضرر للمنطقة الصناعية في جنوب شرق البلاد.
 
كما انقطعت الكهرباء لفترة قصيرة عن باراغواي التي تحصل على أغلب طاقتها من السد.
 
وقد بدأت الكهرباء تعود إلى بعض أجزاء في ساو باولو العاصمة المالية للبرازيل, والتي تعد من أكبر مدن أميركا الجنوبية.
 
كما سادت فوضى مرورية في ساو باولو, واضطر آلاف الركاب للخروج من عربات قطار الأنفاق المتوقفة والسير بامتداد القضبان للعودة إلى المحطات ثم الخروج إلى الشوارع.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان