لندن تعتزم طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية ليتفيننكو
12/7/2007
قالت الصحف البريطانية إن لندن تدرس احتمال طرد دبلوماسيين روس من أراضيها، وذلك ردا على رفض موسكو تسليمها أندريه لوغوفوي المشتبه به الرئيسي في قضية اغتيال عميل الاستخبارات الروسي السابق ألكسندر ليتفيننكو.
وذكرت غارديان أن هناك خيارات أخرى ممكنة منها وقف التعاون التجاري أو في مجال مكافحة الإرهاب أو التربية. من جهتها نقلت فايننشال تايمز عن مصدر حكومي قوله إن لندن تدرس حاليا سلسلة من الخيارات.
إعلان
أما ديلي تلغراف فاقتبست عن دبلوماسي قوله "من المرجح تماما أن تطرد بريطانيا عددا من الدبلوماسيين الروس صغار ومتوسطي المستوى لأن الخيارات الأخرى أمامها محدودة".
إعلان
يأتي ذلك وسط تدهور واضح تشهده العلاقات البريطانية الروسية منذ عدة أشهر بسبب قضية ليتفيننكو المعارض للكرملين الذي لجأ إلى بريطانيا، وأصبح مواطنا بريطانيا قبل اغتياله في لندن.
واتهم الادعاء العام البريطاني يوم 22 مايو/ أيار الماضي لوغوفوي العضو السابق بالاستخبارات الروسية بقتل ليتفيننكو (45 عاما) الذي توفي بعد تسممه بالبولوتنيوم المادة الشديدة الإشعاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, وطالبت بتسليمه.
ودفع المتهم ببراءته متهما أجهزة الاستخبارات البريطانية بالتورط في تلك الجريمة, وبأنها حاولت التعاقد معه لتوريط الرئيس فلاديمير بوتين. كما اتهم ليتفيننكو والثري الروسي المنفي بوريس بريزوفسكي بإجراء اتصالات مع أجهزة الاستخبارات البريطانية MI-6.
وكانت موسكو عرضت على بريطانيا ملاحقة لوغوفوي أمام القضاء الروسي في حال تم توفير إثباتات على تورطه. غير أن الادعاء العام البريطاني رفض هذا المقترح معتبرا أنه لا يوفر ضمانات لجهة العدالة والحياد.
المصدر : وكالات
إعلان