استطلاع للرأي: أغلبية الأميركيين تؤيد توسيع الحرب

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن أغلبية الأميركيين يؤيدون توسيع دائرة الحرب التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش على أفغانستان وتنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن، لتشمل توجيه ضربة عسكرية إلى العراق تطيح بالرئيس صدام حسين ومهاجمة دول تشتبه واشنطن في أنها تؤوي قواعد إرهابية كالسودان واليمن والصومال.

وذكر 61% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة (ABC) التلفزيونية أن الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب لن يكتب لها النجاح ما لم تشمل إقصاء الرئيس العراقي صدام حسين عن السلطة. وأعلن 72% من الذين استطلعت آراؤهم تأييدهم لعمل عسكري من أجل الإطاحة به.

وكان أعضاء بارزون في الكونغرس قد وجهوا رسالة إلى الرئيس بوش مؤخرا ناشدوه فيها بأن يكون العراق الهدف التالي بعد أفغانستان بحجة أن بغداد قامت بتجديد برامج أسلحة الدمار الشامل بعد ثلاث سنوات من غياب المفتشين الدوليين.

إعلان

ويذكر أن أعضاء في التحالف الدولي المؤيد للولايات المتحدة في حربها على أفغانستان، لا يرغبون في توسيع نطاق الحرب لتشمل دولا أخرى مثل العراق.

ومن جهة أخرى أظهر الاستطلاع الذي نشر أمس أن ثلاثة أرباع ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات لمواقع يشتبه في أنها قواعد إرهابية في كل من اليمن والسودان والصومال.

وقال 64% ممن شملهم الاستطلاع إن على الولايات المتحدة إلقاء القبض على بن لادن أو القضاء عليه من أجل نجاح الحرب ضد الإرهاب.

وشمل الاستطلاع على 755 من البالغين تم الوصول إليهم عن طريق الهاتف يومي 18 و19 من هذا الشهر. وتبلغ نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع 3.5%.

المصدر : رويترز