بيرو تنازع إسبانيا على كنوز من الذهب والفضة

تم نقل الكنز المتنازع عليه والمقدر بنصف مليار دولار إلى مدينة تامبا في فلوريدا (الفرنسية-أرشيف)

دخلت بيرو في معركة ضد إسبانيا على كنز من الذهب والفضة قيمته مئات الملايين من الدولارات.

وتزعم إسبانيا أن شركة أميركية للبحث عن الكنوز استولت على الكنز الذي تعود ملكيته لسفينة حربية إسبانية غرقت عام 1804 قبالة سواحل إسبانيا.

إعلان

وتقدمت بيرو بطلب مشروط سألت فيه محكمة أميركية تسليم المعلومات بشأن الكنز الذي تعتقد إسبانيا أنه كان بين حطام سفينة "لانوسترا سينورا ديلاس مرسيدس" الحربية الإسبانية والكنز الذي كانت تحمله عندما كانت عائدة مما يعرف اليوم باسم بيرو.

إعلان

وقد رفضت سفارة بيرو في واشنطن التعقيب على الموضوع كما لم يمكن الاتصال بمحام في فلوريدا ينوب عن بيرو لسؤاله عن النزاع.

بداية المعركة
وقد بدأت المعركة بين إسبانيا وشركة "أوديسا مارين" للتنقيب التي يقع مقرها في فلوريدا بعدما أعلنت الشركة أنها عثرت على أطنان من العملات الذهبية والفضية العام الماضي في موقع حطام بالمياه الدولية بمنطقة أطلقت عليها بلغة الرموز اسم "البجعة السوداء".

ونقلت الشركة الكنز الذي قدر بعض الخبراء ثمنه بنحو 500 مليون دولار إلى مدينة تامبا في فلوريدا.

إعلان

وفي أكتوبر/تشرين الأول اعترضت سفينة حربية إسبانية سفينة لأوديسا للبحث عن الكنوز بعدما غادرت جيب جبل طارق ورافقتها إلى ميناء إسباني واعتقلت الشرطة ربان السفينة ثم أطلقت سراحه.

وفي مايو/أيار أعلنت إسبانيا أنه يمكنها أن تثبت أن موقع الحطام يخص سفينة "مرسيدس" الإسبانية الحربية التي تعرضت لهجوم من قبل سفن حربية بريطانية قبالة الساحل الإسباني في أكتوبر/تشرين الأول عام 1804 وشق انفجار السفينة إلى شطرين وغرقت مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 بحار.

وكانت السفينة تحمل كنزا إلى أوروبا قادمة من بيرو التي كانت خاضعة للحكم الإسباني في ذلك الحين.

المصدر : رويترز

إعلان