مستكشف فرنسي يعتزم الاعتزال في سيبيريا

أعلن المستكشف الفرنسي نيكولا فانييه أنه يستعد لبدء مغامرته الكبرى والأخيرة في غابات بحيرة بايكال من خلال رحلة عبر سيبيريا يقطع خلالها على زلاجة تجرها الكلاب أكثر من 8000 كيلومتر، وذلك قبل أن يتفرغ للقيام بأنشطة بيئية.
 
وقال المستكشف في مؤتمر صحفي بموسكو "بعد 25 عاما من المغامرات ستكون هذه الرحلة الأخيرة لي من هذا النوع". وأضاف أن "الطبيعة تبكي وأريد أن أواسيها".
إعلان
 
وأكد فانييه الذي اشتهر برحلاته السابقة في سيبيريا والشمال الكندي الكبير وألاسكا أنه يريد تكريس ما تبقى من حياته لحماية البيئة.
 
إعلان
وأوضح ان الهدف من رحلته السيبيرية التي سيبدؤها الجمعة على أن تنتهي في مارس/ آذار في الساحة الحمراء في موسكو ليس تحقيق نوع من الاكتشاف ولكن إظهار جمال العالم وهشاشته ودفع الناس إلى العمل على حماية الطبيعة.
 
وسيرافق المستكشف في مغامرته مصورون يقومون بنشر صور الرحلة.  
 
وسيقطع المغامر مع كلابه العشرة أكثر من 8000 كيلومتر من الجبال وغابات
الصنوبر والسهوب المغطاة بالثلوج بواقع ما بين 80 و100 كيلومتر يوميا على ممر سيحدده له قبل أسبوع فقط سيبيريون من الصيادين أو مربي حيوانات الرنة بقيادة فريق فرنسي روسي سيتم تناوب أعضائه من بلدة لأخرى بدءا من أيركوتسك وانتهاء بموسكو.
 
وقال المستشكف إن أكبر مخاطر الرحلة في الشمال هي المياه والثلوج التي تغطي عيوب الجليد, مضيفا أن أسوأ كابوس بالنسبة للمستكشف هو سماع صوت الجليد وهو يتحطم.

المصدر : وكالات

إعلان