ابتكار أسترالي جديد لتشخيص سرطان الجلد
ويوضع جهاز المسح الضوئي المصمم على شكل مسدس أو مجفف للشعر على جلد المريض ويلتقط صورة للأجزاء التي يحتمل أن يكون بها ورم جلدي. ثم يقرأ بيانات من قاعدة معلومات لتحديد طبيعة الورم. وكان الأطباء حتى الآن يرسلون عينة من الجلد لتحليلها في المعمل لتحديد التشخيص وهو ما قد يستغرق أياما أو أسابيع.
وقال وزير العلوم الأسترالي بيتر ماكجوران إن الكشف المبكر للسرطان وبوادره هو العامل الأساسي في إنقاذ حياة المرضى وإنقاذ الألوف في أستراليا والكثيرين في الخارج، مضيفا أن جهاز المسح الضوئي سيضمن تشخيصا أدق لسرطان الجلد حتى لا يضطر الكثيرون لإجراء جراحات لا داعي لها.
يشار إلى أن أستراليا ذات الشواطئ المشمسة تشهد واحدا من أعلى معدلات الإصابة بسرطان الجلد في العالم إذ يموت نحو ألف أسترالي كل عام بسبب الإصابة بأورام الجلد السرطانية.