أميتاب باتشان.. نجم بوليود الذي يكره اسمها

يعرف أميتاب باتشان بأسماء كثيرة أشهرها "بيغ بي" (غيتي إيميجز)

أميتاب باتشان ممثل هندي ذاع صيته بداية سبعينيات القرن الماضي، ولد عام 1942 في مدينة "الله آباد" الهندية (اسم فارسي يعني مدينة الله)، وعرف بكونه أحد أشهر أبطال سينما بوليود. امتهن عدة وظائف دارت معظمها في عالم الفن، حيث عمل مخرجا تلفزيونيا ومقدم برامج ومؤديا صوتيا، وجرب في فترة وجيزة من حياته أن يكون سياسيا.

يعرف باتشان بأسماء وألقاب كثيرة، أشهرها "بيغ بي" (Big B) الذي أطلقته عليه صحيفة محلية لتميزه عن "باتشان" آخر هو ابنه الممثل أبهيشيك باتشان. ومن ألقابه أيضا "مونا" الذي أطلق عليه في طفولته، و"الشاب الغاضب" (Angry Young Man) الذي اشتهر به في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعدما برع في لعب دور شاب غاضب.

يعرف باتشان بألقاب أخرى مثل "ملك ملوك بوليود" (Bollywood’s Shahenshah)، رغم كرهه لكلمة بوليود التي تصف السينما الهندية، ويعرف أيضا بأميت (Amith) وبـ"نجم الألفية" وبـ"الإمبراطور الأخير"، و"البطل العظيم" (Mahanayak)، وغيرها.

إعلان

فقد صرَح أميتاب أنه يكره تسمية السينما الهندية بـ"بوليود"، فبالنسبة له صناعة السينما الهندية كبيرة جدا ومهمة وكافية في حد ذاتها، وليست بحاجة إلى استعارة مسميات من بلاد أخرى، وقال إن السينما الهندية "سبقت هوليود وتتقدم عليها في نواح كثيرة، وعدد مشاهديها أكثر".

المولد والنشأة

ولد أميتاب باتشان في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1942، بمدينة "الله آباد" (مدينة الله) في "المقاطعات المتحدة" بالهند البريطانية، والتي تعرف حاليا بولاية "أتر برديش"، وله أخ واحد يسمى أجيتاب.

رغب والد باتشان بتسميته في البداية بـ"انقلاب" (Inquilab)، وهو اسم يعني "ثورة"، بسبب العبارة الشهيرة "انقلاب زندباد" (عاشت الثورة) التي شاعت في فترة النضال الهندي من أجل الاستقلال، لكنه عدل عن رأيه متأثرا بنصيحة أحد أصدقائه بتغيير الاسم إلى "أميتاب"، والذي يعني "المتألق بلا حدود".

إعلان
أميتاب باتشان في زواج جماعي عام 2007، ومعه زوجته السابقة غايا (يمين) وابنه أبهيشيك (يمين) وزوجته أيشواريا راي (رويترز)

عائلة باتشان

والدة أميتاب اسمها تيجي باتشان، أما والده فهو الشاعر هريفانش راي باتشان، أول هندي يحصل على الدكتوراه في اللغة الإنجليزية من جامعة كامبريدج، واشتهر بكونه كاتبا لحركة "نايي كافيتا" (Nayi Kavita) للأدب الهندي بداية القرن العشرين، وكرم عام 1967 من قبل جائزة "بادما بوشان"، التي تعد ثالث أعلى جائزة مدنية في الهند.

ولد هريفانش عام 1935 في قرية بابوباتي بمقاطعتي أغرا وأود المتحدة في الهند البريطانية، لعائلة هندوسية تنتمي لطبقة "سريفاستافا كاياستا" (Srivastava Kayastha) إحدى العشائر المؤثرة في الإمبراطوريات السابقة في منطقة القارة الهندية منذ القرن العاشر.

تزوج أميتاب باتشان عام 1973 من الممثلة غايا بهادوري، التي تعرّف عليها لأول مرة في فيلمهما الأول "غودي"، وبعدما أديا بطولة فيلم "زنجير" (zanjeer) قررا الزواج.

قررت غايا اعتزال الفن لفترة رغم شهرتها، رغبة في التفرغ لتربية ابنتها شويتا وابنها أبهيشيك.

وبعد زواج دام 44 عاما، قرر الزوجان عام 2017 الانفصال رسميا بسبب خلافات أسرية.

تزوجت ابنته شويتا من نيخيل ناندا حفيد الممثل راج كابور، وتزوج ابنه أبهيشيك من ملكة جمال الهند السابقة أيشواريا راي.

إعلان

الدراسة والتكوين العلمي

درس أميتاب باتشان في مدرسة جنانا برابوديني الثانوية للبنين الموجودة في "الله آباد"، ثم انتقل إلى جامعة شيروود وتخصص في الفنون، ثم إلى كلية كيروري مال التابعة لجامعة دلهي التي تخرج منها بدرجة البكالوريس في العلوم، ثم حصل على درجة الماجستير في الآداب من الجامعة ذاتها، ليعمل بعدها في شركة شحن بحري في مدينة كلكوتا.

أميتاب باتشان عام 1987 (غيتي إيميجز)

التجربة الفنية لأميتاب باتشان

أنهى باتشان دراسته في ولاية أتر بريدش، وذهب إلى دلهي وقدم طلبات على أمل الحصول على وظيفة مذيع في بعض محطات الإذاعة الهندية هناك، لكنه لم يلق القبول في أي منها.

انتقل بعدها إلى بومباي أملا في أن يصبح نجما سينمائيا، لكنه أقصي في أول تجربة بسبب لون بشرته، غير أن المنتجين أعجبوا بصوته الجهوري، فعينوه لتأدية السرد والتعليق الصوتي في فيلم "بوفان شوم" (Bhuvan Shome) عام 1969.

إعلان

كافح باتشان خلال تلك الفترة ليتم الاعتراف به ممثلا، لكنه بدأ مسيرته الفنية معلقا صوتيا، وفي أحيان أخرى قام بأدوار ثانوية، جسد في بعضها دور الأصم الأبكم، إلى أن اختير ليكون ضمن طاقم التمثيل في فيلم الحركة الهندي "سات هندوستاني" (Saat Hindustani) مؤديا دور أنور علي نور، والذي حقق فيه نجاحا جيدا عام 1969.

كان الانتقال الحقيقي لباتشان في عالم السينما بعد فيلم "زنجير" عام 1973، الذي أدى بطولته مع زوجته السابقة غايا، وحققا نجاحا باهرا، خاصة بعدما تحولت قصة الحب بينهما من شاشات التلفاز إلى زواج حقيقي.

جسد باتشان شخصيات كثيرة تعلق بها الشباب، حيث أصبح نجما واقعيا وأعطى صورة جديدة لما يمكن أن يجسده "البطل"، فمرة كان عاطلا عن العمل، ومرة رجلا عصبيا عنيفا، مما جعل منه بطلا في الميلودراما العنيفة.

إعلان

استطاع فيما بعد أن يجذب الجمهور بشخصيته الكوميدية، وأحيانا الرومانسية، وفي أحيان أخرى استطاع أن يجمع بين شخصيات في شخصية واحدة، لكن صورة الرجل المتمرد ضد المجتمع القاسي -وهو الدور الذي جسده في فيلم "ديوار" (Deewaar) عام 1975- طغت على باقي الشخصيات التي أداها، فارتبطت به هذه الصورة مدة طويلة.

مثل باتشان في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في سلسلة أفلام ناجحة، مثل فيلم "الشعلة" (Sholay) عام 1975، وفيلمي "تريشول" (Trishul) و"دون" (Don) عام 1978، وفيلم "شاكتي" (Shakti) عام 1982.

بسبب شعبية باتشان التي تصاعدت خلال تلك الفترة، فعّلت دور السينما نظام الحجز المسبق للتذاكر، وعادة كانت شبابيك البيع تفتح الساعة 11 صباحا، لكن الحشود كانت تصطف من الـ5 صباحا، ووصل طول صفوف الانتظار أحيانا إلى كيلومترين أو 3 كيلومترات، مما تسبب في ازدحام شديد وإغلاق بعض الطرق.

إعلان

في ذروة شعبيته، أصيب باتشان بطلق ناري في بطنه عن طريق الخطأ أثناء تصوير فيلم "كولي" (Coolie)، وتضررت أمعاؤه، واضطر للعلاج في المستشفى مدة غير يسيرة، وأكسبه هذا الحادث تعاطفا كبيرا وزاد من شعبيته.

أميتاب باتشان يحمل الشعلة الأولمبية أثناء جولتها بين مدينتي لندن وساوثوارك عام 2012 (غيتي إيميجز)

التجربة السياسية

كان باتشان صديقا لرئيس الوزراء السابق راجيف غاندي الذي أثر عليه وأدخله عالم السياسة، فقرر ترك التمثيل في الأفلام عام 1985 ورشّح نفسه ممثلا عن دائرة مدينة "الله آباد" للحصول على مقعد في البرلمان الهندي.

انسحب باتشان في منتصف الدورة البرلمانية، وقرر الابتعاد عن الأضواء 4 سنوات بسبب بعض الخلافات في الوسط السياسي، خاصة بعد اتهام صديقه غاندي في ما عرف بفضيحة "بوفورز" (Bofors)، ورغم تبرئته من كل التهم التي وجهت إليه، فإنه آثر الانسحاب والانعزال عن الأضواء.

إعلان

تعدّ فضيحة "بوفورز" من أكبر الفضائح السياسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وحصلت بين الهند والسويد، حيث تم اتهام غاندي وعدد من سياسيي حزب "مجلس الشعب الهندي" بتلقي عمولات غير قانونية من شركة "بوفورز إيه بي" السويدية لتنال صفقة لبيع أسلحة بقيمة 1.4 مليار دولار أميركي.

استغل أميتاب فترة الانعزال وقرر إنشاء شركة إنتاج أسماها "أميتاب باتشان كوربوريشن ليميتد" (إيه بي سي إل) (ABCL) عام 1996، والتي أصبحت أكبر شركة ترفيه في الهند بحلول عام 2000.

العودة للساحة الفنية

عاد باتشان إلى عالم الفن بعد سنوات من تجربته السياسية، لكن اختياره الأول للعودة لم يكن مدروسا بشكل جيد، فقد فشل الفيلم الدرامي "مريتيوداتا" (mrityudaata) وجرّ عليه انتقادات لاذعة.

إعلان

انقطاع باتشان عن عالم السينما ترك الساحة مفتوحة أمام نجوم آخرين، مثل الممثل شاروه خان، الذي كان أصغر سنا وأدى دور "الرجل الغاضب" بشكل لفت مخرجي الأفلام أكثر من أداء باتشان سابقا.

بعدها بعام عاد باتشان بالفيلم الكوميدي الذي أنقذ مسيرته الفنية "بادي ميان تشوت ميان" (Bade Miyan Chote Miyan)، ولاقى رواجا كبيرا في الأوساط الفنية.

لم يستطع باتشان أن يفرح كثيرا بإنجازه الأخير، فقد تكبد خسائر مالية كبيرة عام 1999 قّدرت بأكثر من 900 مليون روبية، من ديون متراكمة على شركته "إيه بي سي إل"، مما تسبب في إيقاف الكثير من الأعمال الفنية التي كانت تنتجها، واكتفى باتشان وقتها بالعمل في الإعلانات.

أميتاب باتشان أول فنان آسيوي يصنع له تمثال شمعي في متحف الشمع "مدام توسو" بلندن (غيتي إيميجز)

تأزّم وضع باتشان أكثر بعد هزيمة "حزب المؤتمر الهندي"، وهو ما جعله يخسر دعما سياسيا كبيرا، وأصبح هدفا للمعارضة، وتفاقم وضعه عندما رفع عليه "بنك كانارا" دعوى قضائية بسبب ديونه المتراكمة وتأخره في تسديد قروضه.

ما حدث مع باتشان لم يثنه عن إكمال طريقه الفني، فقرر دخول عالم التقديم التلفزيوني عام 2000، حيث عمل مع  قناة "كيه بي سي" (KBC) وقدّم النسخة الهندية من برنامج "من سيربح المليون"، الذي لاقى موسمه الأول نجاحا باهرا.

ورغم أن باتشان كان في فترة عدت في أدنى مستويات مسيرته الفنية، فقد فاز خلال استفتاء شعبي أجري على مدى عام كامل أعلنت نتائجه في برنامج "كنيتك ميغا شو" (Kinetic Mega Show)، حيث حصل فيه على لقب "نجم الألفية"، مما أعاد له مكانته نجما في السينما، إذ حقق أعلى الإيرادات في الأفلام التي شارك فيها، وأصبح تمثيله -حتى لو كان ثانويا- يدهش المشاهدين والنقاد.

بعدها بدأ سلسلة من النجاحات المتلاحقة في أفلام تصدرت شبابيك تذاكر السينما، منها فيلم "محبتين" (mohabbatein) الذي أطلق عام 2001، وفيلم "أحيانا السعادة وأحيانا الحزن" (Kabhi Khushi Kabhi Gham) عام 2004، وفيلم "باغبان" (baghban) عام 2003، وفيلم "خاكي" (Khakee) عام 2004.

وبسبب نجاح النسخة الهندية من برنامج "من سيربح المليون" في موسمه الأول، قرر باتشان إعادته في موسم ثان عام 2005، قبل أن يصاب بوعكة صحية ويوقفه.

عاد باتشان بعدها للشاشات عام 2009، وقدم برنامج "المدير الكبير" (the big boss)، ليتركه ويعود إلى "من سيربح المليون" عام 2010 الذي استمر في تقديمه حتى عام 2012.

قرر العودة للتمثيل لأداء بطولة في المسلسل التلفزيوني "يود" (yudh) عام 2014، وتحولت شخصيته وقتها من الرجل الشاب المتهور إلى شخصية الأب أو رجل الشرطة أو الحكيم والمرشد.

أصيب باتشان بفيروس كورونا مرتين خلال جائحة كوفيد-19، وفي كلتا المرتين تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاته بسبب سوء حالته الصحية، وانتشار صورة مضللة في أغسطس/آب 2022 تزعم أنه ملفوف بالكفن، لكنه صرّح أنه بخير.

باتشان في افتتاح حفل "كان" الـ66 لمشاركته بدور ثانوي في الفيلم الهوليودي "غاتسبي العظيم" عام 2013 (غيتي إيميجز)

المناصب والمسؤوليات

  • عمل وسيطا لشركة شحن محلية في مدينة كلكوتا.
  • أطلق شركة "إيه بي سي إل" التي اختصت في إنتاج الأفلام والأشرطة الصوتية (الكاسيت) وأقراص الفيديو وإنتاج البرامج التلفزيونية والتسويق لها، وعدت محاولته هذه أول تجربة لإضفاء الطابع المؤسسي على صناعة الترفيه في الهند.
  • عمل مع الحملة الإعلامية للحكومة الهندية للتشجيع على التطعيم ضد شلل الأطفال وغيره من الأمراض.
  • كان أحد الحكام في مسابقة ملكة جمال العالم عام 1995.
  • عمل مقدما تلفزيونيا لبرنامج "من سيربح المليون" عامي 2000 و2005، وكان أول نجم سينمائي يعمل مقدم برامج في الهند.
  • عمل ممثل إعلانات تجارية.
  • عمل معلقا صوتيا في بداية مسيرته الفنية.
  • أصبح سفيرا للنوايا الحسنة لصندوق الطفولة لدى الأمم المتحدة عام 2005.

الجوائز

  • جائزة أفضل ممثل مساعد في "جائزة فيلمفير" (Filmfare Award) عام 1971 عن فيلم "أناند" (Anand)، وعام 1976 عن فيلم "كابي كابي" (Kabhi Kabhi).
  • جائزة "عوض السمان" (Awadh Samman) عام 1980، وهي جائزة أنشأتها حكومة ولاية أوتار براديش تكريما وتقديرا للجهود في مجالات معينة.
  • جائزة "بادما شري" (Padma Shri) عام 1984، وتعد رابع أعلى وسام وجائزة مدنية تكريمية في الهند.
  • وسام جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية الذي يعد أعلى تكريم رسمي في فرنسا.
  • جائزة "داداساهيب فالك" (Dadasaheb Phalke) عام 1990، وتعد أعلى جائزة سينمائية أنشأتها وزارة الإعلام والإذاعة الهندية.
الرئيس براناب موخيرجي يقدم جائزة بادما فيبهوشان لأميتاب باتشان في حفل الجائزة عام 2015 بنيودلهي (غيتي إيميجز)
  • جائزة "أفضل ممثل" في حفل توزيع جوائز الفيلم الوطني 38 عن فيلم "أغنيبات" (Agneepath) عام 1990.
  • جائزة أفضل ممثل من "جائزة مدى الحياة من فيلمفير" (Filmfare Lifetime Achievement Award) للأعوام 1991، و2009، و2015.
  • جائزة "ياش بهاراتي" (Yash Bharti) عام 1994، وتعد أعلى جائزة مدنية تمنحها حكومة ولاية أوتار براديش.
  • لقب "أعظم نجم على خشبة المسرح أو الشاشة" في استطلاع أجرته "بي بي سي" (BBC) على الإنترنت عام 1999.
  • "المواطنة الفخرية" من فرنسا عام 2003.
  • جائزة "ممثل القرن" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2011.
  • جائزة "بادما بوشان" (Padma Bhushan) التي تعد ثالث أعلى جائزة مدنية في الهند، عام 2011.
  • جائزة أفضل ممثل عن فيلم "بلاك" في حفل "جوائز السينما الوطنية 53" التي قدمتها إدارة مهرجانات السينما التابعة لوزارة الإعلام والإذاعة الهندية.
  • جائزة "لاتا ديناناث مانجيشكار" (Lata Deenanath Mangeshkar) السنوية عام 2005، وقد أنشئت هذه الجائزة تكريما للمغنية لاتا ديناناث مانجيشكار، وتعطى سنويا لشخصية قدمت مساهمات رائدة ومميزة للأمة والمجتمع.
  • أفضل ممثل في "جوائز بوليود لأوروبا الوسطى السنوية" (Annual Central European Bollywood Awards) في الهند عام 2009 عن فيلم "الأب" (Paa).
  • جائزة أفضل ممثل من "جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي" عام 2010.
  • جائزة أفضل ممثل من "جوائز نقابة منتجي أفلام أبسارا " عام 2011.
  • ميدالية وسام الشرف من رئيس الهند عام 2013.
  • جائزة "باجما فيبهوشان" عام 2015 من الحكومة الهندية،
  • جائزة "بادما فيبهشان" (Padma Vibhushan) التي تعد ثاني أعلى جائزة مدنية في جمهورية الهند، عام 2015.
  • جائزة "دادا صاحب فالك" (Dadasaheb Phalke) عام 2019.
أميتاب باتشان (يسار) في افتتاح حفل توزيع جوائز الأكاديمية الهندية الدولية للسينما (IIFA) في دبي (رويترز)

الإنجازات

  • حصل على الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات، منها: جامعتا جهانسي ودلهي الهنديتان، وجامعتا دي مونتفورد وليدز ميتروبوليتان البريطانيتان، بالإضافة إلى جامعة كوينزلاند الأسترالية، وأيضا أكاديمية الفنون في مصر.
  • يعدّ أول فنان آسيوي له نموذج شمعي في متحف الشمع "مدام توسو" في لندن.
  • خلال تصويره أحد أفلامه، استطاع تسجيل 23 مشهدا خلال 5 ساعات فقط.
  • كان باتشان مع الممثل ديليب كومار نجمي بوليود الوحيدين اللذين تصدرا تصنيفات شباك التذاكر لأفضل الممثلين في الهند مدة 16 عاما.
  • يحمل باتشان مع ابنه الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لكونهما الأب والابن الوحيدين اللذان لعبا أدوارا عكسية (تبادلا الأدوار والشخصيات) على الشاشة في فيلم "الأب" (Paa) عام 2009.
  • استطاع القيام بأدوار مزدوجة في أكثر من 13 فيلما، منها فيلم "الأب".
  • شارك مع هوليود بدور ثانوي في فيلم "غاتسبي العظيم" (The Great Gatsby) عام 2013.

أبرز أعماله

  • أصدر ألبوم "آبي بيبي" (Aby baby) عام 1996 من إنتاج شركته "إيه بي سي إل" الذي احتوى على إعادة إنتاج (ريمكس) بعض من أغانيه وأفلامه القديمة.
  • قدّم برنامج "من سيربح المليون" موسمين.
  • غنى في العديد من الأفلام، منها فيلما "لاوريس" و"سيلسيلا" عام 1981، وفيلم "الطوفان" عام 1989.
  • أقام باتشان مع أحد أصدقائه حفلا موسيقيا ضخما في نيو جيرسي بملعب عملاق يتسع لـ40 ألف حاضر عام 1990.

أشهر أفلامه

  • أول نجاح له في عالم السينما كان بفيلم "زنجير".
  • لعب باتشان دور البطولة في فيلم "على الرف" (Happy Diwali) عام 2001 من إخراج منصور خان.
  • مثَّل إلى جانب ابنه أبهيشيك في عدة أفلام نهاية التسعينيات، منها فيلم "الأب".
  • اشتهر في فيلم "إيه كيه إس" (Aks) بعدما أدى قفزة -وهو في الثامنة والخمسين من عمره- من ارتفاع 30 قدما مع الممثل مانوج باجباي عام 2001.
المصدر : الصحافة الهندية + مواقع إلكترونية

إعلان