كارلوس أورتيغا

نقابي وسياسي تولى رئاسة كونفدرالية العمال في فنزويلا وتورط في انقلاب 2002 الفاشل ضد الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، ما جعله يلجأ إلى كوستاريكا ثم البيرو. 

المولد والنشأة
ولد كارلوس آلفونسو أورتيغا كاربخال يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1945 بسان كريستوبال، وهو ينتمي إلى أسرة برجوازية. 

الدراسة والتكوين
درس القانون أولا ثم انخرط في النضال السياسي والنقابي مبكرا وخاصة اتحاد الطلاب الفنزويلي، كما بدأ العمل وهو في الـ23 من عمره في شركة البترول الفنزويلية "بيترولوس دي فنزويلا". 

إعلان

التوجه الفكري
ينتسب أورتيغا إلى حزب "الحركة الديمقراطية" أقدم حزب فنزويلي يوصف بأنه من يسار الوسط، ومن أبرز زعماء هذا الحزب الرئيس الفنزويلي السابق كارلوس آندريه بريز. وتعارض كوادر هذا الحزب سياسات الرئيس هوغو شافيز.

الوظائف والمسؤوليات
تولى جملة من المسؤوليات أبرزها عضو نقابة عمال البترول، ورئيس بعض فروع نقابات عمال السفن في فنزويلا. كما شغل منصب نائب في البرلمان الفنزويلي من 1993 إلى 1998.

وفي عام 2001، ترأس كونفدرالية العمال بفنزويلا.

إعلان

التجربة السياسية
خلال انتخابات كونفدرالية العمال في نوفمبر/تشرين الثاني 2001  تم اختيار سبعة أشخاص من بينهم كارلوس أورتيغا، وكان ستة من هؤلاء السبعة من المعارضة. وقد طعنت الحكومة في نزاهة هذا الانتخاب بينما يرى أورتيغا وأنصاره أن نسبة 80% من العمال، وعددهم 780 ألف عامل، قد صوتت لأورتيغا. وبموجب هذا التصويت يحق له أن يترأس الكونفدرالية لفترة تمتد من 2001 إلى 2005. 

وقد ظهر كارلوس أروتيغا كأحد أبرز المحركين للإضراب العام الذي عرفته فنزويلا مع بداية
ديسمبر/كانون الأول 2002، وإلى جانبه في زعامة هذا الإضراب وجد كارلوس فرننديز زعيم أرباب العمل الفنزويليين.

وضغط الرجلان على الرئيس هوغو شافيز ليستقيل. 

وبعد فشل الانقلاب على شافيز فر أورتيغا إلى كوستاريكا حيث حصل على اللجوء السياسي لكنه لم يحترم شروط اللجوء ما جعل سلطات كوستاريكا تطرده فعاد مجددا إلى فنزويلا حيث ظل يعيش في السرية، لكنه حُكِم بـ16 سنة من أجل محاولة الاستيلاء على السلطة، ففر مجددا نحو البيرو التي قالت إنها منحته اللجوء لأسباب إنسانية.

المصدر : الجزيرة