مخدوم شهاب الدين

سياسي باكستاني انخرط في بداية مشواره في حزب الرابطة الإسلامية ثم انتقل إلى حزب الشعب، وتولى وزارة المالية ووزارة النسيج، وحال القضاء دون توليه رئاسة الوزراء.

المولد والنشأة
ولد مخدوم شهاب الدين يوم 7 أبريل/نيسان 1947 بإقليم البنجاب لأسرة ميسورة.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه بمدرسة صادق العمومية في بهاولبور، ودرس بكلية حكومية في رحيم يار خان قبل الانتقال إلى كلية القانون بلاهور التي تخرج منها.

الوظائف والمسؤوليات
تولى شهاب الدين منصب وزير المالية بين عامي 1993-1996 في حكومة رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، وتولى منصب وزير صناعة النسيج في باكستان في حكومة يوسف رضا جيلاني بعد سقوط حكم برويز مشرف.

التجربة السياسية
بدأ حياته السياسية عضوا في حزب الرابطة الإسلامية ثم انخرط في حزب الشعب، فوضعه عام 1988 على لوائح مرشحيه للبرلمان في مواجهة عمه مرشح الرابطة الإسلامية.

 فاز عام 1990 بمقعد في البرلمان، وبات له وزن كبير داخل الحزب بفضل أسرته واهتمامه بتنمية المنطقة التي يسكنها -رحيم يار خان- وسعيه لإيجاد فرص عمل للعاطلين.

اختارته رئيسة الوزراء بينظير بوتو لتولي وزارة المالية عام 1993، وبعد الإطاحة بنظام الرئيس برويز مشرف واضطراره لتقديم استقالته في أغسطس/آب 2008 اختاره رئيس الوزراء  يوسف رضا جيلاني وزيرا لصناعة النسيج.

خاب أمل شهاب الدين في تولي منصب رئيس الوزراء عن حزب الشعب بعد إقالة المحكمة العليا ليوسف رضا جيلاني -عقب إدانته بازدراء القضاء في قضية فساد متعلقة بالرئيس آصف علي زرداري- لأن محكمة باكستانية أصدرت مذكرة اعتقال بحقه وحق علي موسى جيلاني نجل رئيس الحكومة السابق.

جاءت المذكرة على خلفية تورطهما في شوائب استيراد شحنة كبيرة من عقار الإفيدرين الذي يخضع للمراقبة حين كان شهاب الدين وزيرا للصحة في صفقة استفاد منها جيلاني الابن.