الصين تسعى لضمان إمدادات النفط


الصين ترى ضرورة الفصل بين ملفي الطاقة والبرنامج النووي الإيراني (الأوروبية-أرشيف)

يبدأ رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو جولة بالشرق الأوسط اليوم، في وقت تتزايد فيه المخاوف إزاء استمرار تدفق النفط من المنطقة إلى أسواق العالم بسبب النزاع حول ملف إيران النووي.

وستمثل السعودية -أكبر مصدر للنفط إلى الصين- أول محطة في جولة ون قبل أن يتوجه إلى الإمارات العربية ثم قطر.

إعلان

وسيكون ون أكبر مسؤول صيني يزور السعودية بعد زيارة الرئيس هو جنتاو للرياض عام 2009.

إعلان

وقال محللون إن بعض الدول تسعى للحصول على تعهد من السعودية بأنها ستقوم بتعويض النفط الإيراني في حال فرض حظر على الصادرات الإيرانية.

وتمثل الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني حيث بلغت نسبة واردات الصين من مجمل الصادرات الإيرانية 22% عام 2010.

واستوردت الصين 232 مليون طن من النفط في أول 11 شهرا من العام الماضي، بزيادة 6.1% من الفترة المقابلة عام 2010.

إعلان

وقال زاي جون نائب وزير الخارجية الصيني أمس في بكين إن بلاده بحاجة للطاقة لدفع اقتصادها، وتأمل ألا تتأثر وارداتها.

لكن الدول الأوروبية تسير باتجاه فرض حظر نفطي، ويتوقع أن تتخذ قرارا يوم 23 يناير/ كانون الثاني الجاري بهذا الشأن. وقد يتأخر تنفيذه ستة أشهر على الأقل لإعطاء بعض الدول مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا المزيد من الوقت لإيجاد بدائل لوارداتها. والدول الثلاث وحدها مثلت 68.5% من مجمل واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الإيراني عام 2010.

ويخشى الغربيون من استمرار الصين –المتعطشة للطاقة- في شراء النفط الإيراني رغم الحظر. وزار وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر بكين الأسبوع الماضي لإقناع المسؤولين هناك بالامتثال للحظر، في حين أكد بعضهم علنا بأنه يجب فصل مسألة صادرات النفط عن النووي الإيراني.

المصدر : وكالات

إعلان