معاقبة مراكز نفوذ اقتصادي بسوريا

حلقات العقوبات الاقتصادية الدولية تزداد اشتدادا على سوريا (الفرنسية)

كشفت اليوم تفاصيل قرار العقوبات الاقتصادية التي أقرها أمس الاتحاد الأوروبي ضد سوريا عن استهداف الأوروبيين لمراكز نفوذ اقتصادي بسوريا تشكل عنصر دعم لاستمرار نظام بشار الأسد، ويتعلق الأمر ببعض كبار المستثمرين السوريين ورئيسي غرفة الصناعة بكل من حلب ودمشق أكبر المدن السورية.

 

إعلان

وفرض الاتحاد الأوروبي تجميدا للأصول وحظرا للسفر على كل من رئيس غرفة الصناعة بحلب فارس الشهابي، ورئيس غرفة الصناعة بدمشق عماد غريواتي، ومؤسس شركة للسلع الغذائية هو علي طريف الأخرس، وهو أحد أقرباء أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد.

إعلان

 

وشملت اللائحة السوداء الأوروبية عصام أنبوبا صاحب مجموعة شركات تحمل اسمه، وتنشط في قطاع الصناعات الغذائية، وامتدت العقوبات لتشمل المصرف العقاري السوري المملوك لحكومة دمشق ومجموعة شام القابضة وهي صندوق استثماري ينشط في ميادين عديدة كالعقار والسياحة والتمويل، وأدرجت ضمن لائحة العقوبات شركة مدى للنقل التابعة لمجموعة شام حسب نص القرار.

 

إعلان

حظر الاستثمار

غير أن محللين يقولون إن فرض حظر على استيراد النفط والمنتجات البترولية من سوريا ومعاقبة شركات ورجال أعمال داعمين للنظام لن يكون لها تأثير كبير كما سيكون لحظر الاستثمارات الأوروبية في سوريا، وهو القرار الذي يواصل مسؤولو الاتحاد نقاشاتهم حوله.

إعلان

 

إلا أن خبراء في القطاع الصناعي قالوا إن على الأوروبيين إيجاد حل لما تبديه بعض العواصم الأوروبية من امتناع عن الموافقة على حظر الاستثمارات، حيث أن شركات كشال الهولندية البريطانية وتوتال الفرنسية لديها استثمارات كبيرة في سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان