شافيز يجمد تقنين الكهرباء بكراكاس

أمر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بوقف فوري لتقنين الكهرباء بالعاصمة كراكاس، وذلك بعد انقطاعات متكررة أثارت إرباكا, وطلب في الوقت نفسه من وزير الكهرباء تقديم استقالته.

 

وكانت حكومة شافيز قد باشرت أول الشهر الحالي تنفيذ تقنين الكهرباء لغرض ترشيد الاستهلاك، بعدما شهد العام الماضي انقطاعات شاملة للإمدادات رغم امتلاك فنزيلا مخزونات ضخمة من النفط والغاز.

 

وبدأ التقنين الذي شمل تحديد أوقات استخدام شبكة الكهرباء العمومية في الفضاءات التجارية ومرافق أخرى بينما تتعرض البلاد لموجة جفاف تحد من إنتاج الكهرباء.

 

وقال الرئيس الفنزويلي الليلة الماضية في تصريحات تلفزيونية إنه أصدر أمرا بالوقف الفوري لتقنين الكهرباء, وأوضح أن القرار يشمل فقط العاصمة كراكاس التي يقارب عدد سكانها ستة ملايين وفقا لإحصاء 2006.

 

وتابع شافيز أنه أمر شركة كهرباء كراكاس الحكومية أن تكف عن قطع الإمدادات إلى حين إعادة النظر في الإجراء. وأشار إلى أن أخطاء ارتكبت عند قطع التيار عن العاصمة، منها قطع الإمدادات عن منطقة واحدة مرتين متتاليتين.

 

وقال شافيز إنه طلب من وزير الكهرباء أنخيل رودريغز تقديم استقالته, وإن الأخير أطاع مثل جندي. وجاءت تصريحاته قبيل قطع التيار عن أحياء في كراكاس لمدة أربع ساعات.

 

وفي وقت سابق الأربعاء, طلب شافيز من الفنزويليين تقبل عمليات التقنين التي تقول حكومته إن الغرض منها منع انهيار شامل لشبكة الكهرباء.

 

وأثارت عملية التقنين إرباكا لأصحاب الفضاءات التجارية الذين اشتكى بعضهم من أن الكهرباء تقطع بلا مواعيد محددة, وتصيب تجارتهم بأضرار فادحة.

 

وأشارت الحكومة الفنزويلية مؤخرا إلى احتمال تعطيل بعض الصناعات، وذلك في سياق الخطة الرامية إلى ترشيد استهلاك الكهرباء.