مجموعة الدول الإسلامية النامية تسعى لتعزيز الإنتاج الغذائي

التأم وزراء الزراعة ومالية مجموعة الدول الإسلامية النامية الثماني اليوم بالعاصمة الماليزية كولالمبور لمناقشة سبل تجنب حدوث نقص محتمل بالموارد الغذائية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

وبدأ الوزراء اجتماعهم الذي يستمر حتى الغد بمناقشة اتفاقيات التعاون الزراعي بين الدول الأعضاء، وبحث المشكلات المحتملة في توفير الاحتياجات والأسعار.

واعتبر رئيس الوزراء الماليزي أن قضية الأمن الغذائي حيوية بالنسبة للاستقرار الداخلي والإقليمي. وأضاف أنه يأمل أن تتمكن الدول الأعضاء من تشكيل شبكات تبادل أو تعاون أقوى فيما بينها بالقطاع الزراعى.

وحث عبد الله بدوي في كلمته على تبادل الخبرات في التعامل مع قضايا الأمن الغذائي وتشجيع المشروعات المشتركة بين أعضاء المجموعة، واعتبره السبيل الأفضل لجعل اقتصاداتها أكثر قوة وإكساب دولها المزيد من المرونة في التعامل مع تحديات الأمن الغذائي.

من جهته قال الأمين العام للمجموعة ديبو علام بخطابه الافتتاحي "إن اجتماعنا اليوم مهم وضروري، فهناك 930 مليون مواطن هم مجموع شعوبنا بحاجة لما يكفي من الغذاء الجيد وبأسعار مقبولة".

ويتوقع أن يختتم الاجتماع أعماله غدا بتبني العديد من المبادرات لمواجهة قضية الأمن الغذائي التي تؤثر بدول مجموعة تضم ثمانية دول هي إندونيسيا وإيران وماليزيا وباكستان وبنغلاديش ومصر ونيجيريا وتركيا.

يُشار إلى أن مجموعة الدول الإسلامية الثماني تشكلت عام 1997 كوسيلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.