حسين آيت أحمد


undefinedأحد الوجوه الرئيسية في الحركة الوطنية الجزائرية، لعب دورا رئيسيا في ما عرف بالأزمة البربرية عام 1947 حين طلب مناضلون في حزب الشعب من بلاد القبائل أن يقر الحزب البعد الأمازيغي ويقلل من توجهه العروبي.

ولد عام 1926 بعين الحمام في القبائل الكبرى (تيزي وزو).

وهو أحد التسعة مفجري الثورة الجزائرية, كان مكلفا بالدعاية من مكتب جبهة التحرير الوطني، وأوقف في طائرة عام 1956 حيث مكث في السجن حتى الاستقلال عام 1962.

اصطدم آيت أحمد مع ما كان يعتبره سياسة تسلطية للرئيس الأسبق أحمد بن بلة, ليحمل السلاح ويدخل متخفيا إلى مناطق القبائل حيث أوقف عام 1963 وحكم عليه بالإعدام، وقد تبخر اتفاق كان على وشك أن يوقع بينه وبين الرئيس بن بلة بعد أن أطاح بومدين بهذا الأخير.

هرب من السجن ومن الجزائر ولم يعد إلا مع الانفتاح الذي أعقب أحداث 1988, لكن سرعان ما قفل راجعا إلى منفاه الاختياري بسويسرا بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف عام 1992.

كان من الداعين إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية في المجازر التي شهدتها الجزائر بدءا من 1996, واحتفظ بشعبية كبيرة في بلاد القبائل حتى وإن

تأثر أداء حزبه السياسي منذ اندلاع أحداث أبريل/نسيان 2001.

المصدر : الجزيرة