“…… تباد”، املأ الفراغ بالكلمة المناسبة. فكّر الطالب مليّا، ماذا يجيب على السؤال ليحرز علامة كاملة، أيكتب القدس، بغداد، اليمن، حلب، الغوطة.. وتزاحمت الأسماء عليه حتى تركه فارغا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتفتح للروح آفاق وتجليات تنسيها مرارة آهات الظلمة وأناتها.. ويكاد الشوق يحرقها، ويشغلها به عمّن سواه، فلا تعد ترى غيره في اليوم المظلم والمشرق، في لحظة الفرح ولحظة الهمّ..
سنن البشر قد تصبح دستورا اجتماعيا نسير به دون تفسير، وينعكس على السلوك الاجتماعي بانسيابية لا تصل إلى التصادم إلا بالقدر الذي نتعامل به معها على أساسٍ من القداسة والتقنين.
الشكوى سمة إنسانية يشترك فيها الرجال والنساء، ولكن كل و طريقته. فالرجل لا يشكو أمام الآخرين لأنه يعتبر الشكوى إخلالا بأهم عنصر من عناصر القوامة والرجولة ألا وهو المسؤولية
يميل الإنسان بطبعه للتحرك نحو من يشبهه أو تجمعه به خيوط مشتركة، استحضارا لدافع الأمان والراحة في نفسه، وفكرة الجاليات في بلد الغربة هي تجلّ لهذه الفكرة.
يقطع أحدنا شوطا من العمر ولم يجب على السؤال البدهي “من أنا؟”، وذلك لأن الحياة بمتطلباتها ومسؤولياتها تجعلنا أسارى لأشياء قد لا تعدو نسبة جدواها إلا شيئا قليلا
تأثر مجموع كبير من الشباب عقب وفاة العرادة -رحمه الله- إثر حادث سير، مستذكرين أنشودته التي اشتهر بها “فرشي التراب”، ومعبّرين أنها كانت رسالة بالكلمة والمضمون.
قوتٌ وكسوةٌ وبيتٌ يحميك، وأهلٌ ورفقةٌ عن سؤال غيرهم تغنيك، وفوق كل ذاك ربٌّ رحيمٌ كلما ضعفت يقويك ويسدد خطاك ويهديك، أفلا تكون له عبداً شكوراً!
بعد الألفين لم تعد تبهرني السنوات، وما عدت أعدّها عدّا، الأمر الذي يجعلني أتفاجأ بهذا القفز الذي وصلت إليه الآن. ماذا فعلتِ بذاك التراكم السنوي؟ وهل أنجزتِ ما خططته؟!
ثمةَ نقطة نصلها أثناء الصعود، لا يصلُح معها التراجع.. نقطة تصلُها أثناء الصعود، لا يصلُح فيها الكتمان.. بل تريدُ أن تصرُخَ بأعلى صوتك بجنون.. أن أنَّك هنا!