الليرة التركية.. أتاتورك طبع أول عملة ورقية وأردوغان ألغى أصفارها الستة

منذ إلغاء أصفارها الستة مطلع عام 2005، هوى سعر صرف الليرة التركية إلى أدنى مستوى عرفته العملة وهو حوالي 14.4 ليرات للدولار الواحد.

الليرة التركية - ميدان
الليرة التركية (الجزيرة)

فقدت الليرة التركية نحو 50% من قيمتها منذ بداية 2021 بفعل التيسير النقدي الكبير من البنك المركزي والذي شمل خفض أسعار الفائدة 400 نقطة أساس منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما يحث عليه الرئيس رجب طيب أردوغان.

مع إلغاء أصفارها الستة مطلع عام 2005، صعد سعر صرف الليرة التركية إلى أعلى مستوى عرفته العملة، لكنه بدأ يتهاوى سريعا منذ عام 2018، ليسجل الدولار نهاية 2021 حوالي 14.4 ليرات للدولار الواحد، وفيما يلي نعرض المسار الزمني لليرة التركية صعودا وهبوطا:

فئة 5 ليرات.. أول عملة ورقية

ـ عام 1927: بعد إعلان الجمهورية يوم 12 يناير/كانون الثاني 1926، طُبعت بالحروف العثمانية أول عملة ورقية تركية في لندن من فئة 5 ليرات.

ـ منذ ذلك الحين، دخلت إلى السوق التركي 120 ورقة نقدية مختلفة الفئات في 9 إصدارات حتى الآن.

ـ عام 1937: طبعت العملة الورقية التركية من جديد بالحروف اللاتينية.

ـ عام 1944: تم إصدار الطبعة الثانية من العملة الورقية في إنجلترا وألمانيا، وكانت تحمل صورة رئيس الدولة آنذاك عصمت إينونو، وكانت أصغر الفئات 50 قرشا وأكبرها ألف ليرة تركية، وفي وقتها كانت تعادل 0.77 دولار أميركي.

ـ عام 1947: تمت طباعة فئات جديدة من الليرة في أميركا، وسحبت فئات القروش من التداول، وجرى طرح أصغر عملة نقدية حتى ذلك الحين من فئة 2.5 ليرة.

ـ عام 1952: بعد انتهاء حكم إينونو بدأت طباعة صورة مصطفى كمال أتاتورك على العملات مرة أخرى.

ـ عام 1958: تأسست أول دار طباعة للمال في تركيا.

ـ عام 1966: تم سحب العملة فئة 2.5 ليرة من التداول، وطباعة عملات جديدة بالفئات نفسها مع تصاميم جديدة، وبقيت الألف ليرة أكبر فئة آنذاك.

ـ من عام 1980 حتى 1994: بسبب تدهور الاقتصاد التركي تم إصدار طبعات جديدة من فئة 10 آلاف و20 ألفا و50 ألفا و250 ألفا.

ـ عام 1995: تم سحب فئات 5 آلاف و10 آلاف ليرة، وإصدار فئة واحد مليون ليرة تركية.

ـ عام 1999: جرى إصدار فئة 10 ملايين، و20 مليونا، وسحب فئة مئة ألف ليرة من التداول.

2002.. انتعاش العملة مع "العدالة والتنمية"

ـ أدت انعكاسات التضخم السلبية إلى فقدان العملة التركية قيمتها، ودفع الائتلافات الحكومية المتتالية التي سبقت حكومة العدالة والتنمية إلى استدانة مليارات الدولارات لإنعاش اقتصاد البلاد.

ـ عام 2001: انخفاض نمو الاقتصاد التركي بنسبة 5.7%.

ـ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002: حصل حزب العدالة والتنمية على 34.28% من الأصوات في الانتخابات العامة التي شهدتها تركيا ليتمكّن بمفرده من تشكيل أول حكومة له.

ـ عام 2003: مع بدء تولى حكومة "العدالة والتنمية" السلطة، بدأت زيادة نسبة النمو لتصل إلى 5.3%.

ـ عام 2004: نسبة النمو ارتفعت إلى 9.4%.

ـ عام 2005: نسبة النمو 8.4%.

ـ عام 2006: نسبة النمو 6.9%.

ـ عام 2007: نسبة النمو 4.7%.

ـ نهاية عام 2008: بدأت الأزمة الاقتصادية العالمية بالتأثير على تركيا، ومع ذلك نما الاقتصاد التركي في ذلك العام 0.7%.

ـ عام 2009: تراجع نمو الاقتصاد التركي بنسبة 4.8%.

ـ يونيو/حزيران 2013: سددت حكومة أردوغان آخر قسط من ديونها لصندوق النقد الدولي.

قانون تنظيم العملة.. حذف 6 أصفار

ـ 28 يناير/كانون الثاني 2004: صدر قانون تنظيم العملة لإجراء تعديلات على الليرة التركية لتواكب النمو الاقتصادي الكبير للجمهورية التركية.

ـ 1 يناير/كانون الثاني 2005: جرى حذف 6 أصفار من العملة ليبدأ الجيل الثامن من النقود.

ـ منذ ذلك الحين بدأت رحلة جديدة لليرة التي باتت تساوي 0.5 يورو أو 0.7 دولار.

ـ نهاية عام 2006: تراجع سعر الصرف لنحو 1.42 ليرة للدولار.

ـ كانت الليرة التركية الجديدة من فئات 5 و10 و20 و50 و100 ليرة.

ـ عام 2009: تم إصدار فئة 200 ليرة، وبدأت تحتل مرتبة متقدمة بين العملات.

ـ عام 2011: كان الدولار يعادل 1.48 ليرة.

ـ عام 2013: تراجعت الليرة لتصل إلى 1.75 ليرة للدولار مع بداية "أحداث جيزي بارك".

ـ عام 2014: أصبح الدولار بـ2.27 ليرة للدولار.

ـ مارس/آذار 2016: وصل سعر صرف الدولار إلى 2.557 ليرة، لتفقد الليرة خلال عامين 45% من قيمتها.

ـ 15 يوليو/تموز 2016: مع وقوع محاولة الانقلاب الفاشل تراجع سعر صرف الليرة إلى 2.94 ليرة مقابل دولار واحد، لتفقد نحو 4% من قيمتها.

ـ 16 يوليو/تموز 2016: تحسن سعر صرف الليرة بأول يوم عمل بعد يومي عطلة تليا الانقلاب بنحو 3%، إلا أن حاجز 3 ليرات للدولار لم يكن بعيدا، على الرغم مما اعتبره مراقبون وقتذاك "حاجزا نفسيا"، إن تعدته الليرة فستستمر بالتراجع.

ـ وأتت تفجيرات عدة طالت الولايات التركية بعد انقلاب يوليو/تموز 2016، ربما أهمها وأخطرها في إسطنبول، التي شهدت تفجيري السلطان أحمد وبشكتاش، ليتراجع سعر الصرف تباعا ليصل إلى 3.521 ليرات للدولار، وتحافظ على هذا المستوى حتى مطلع مايو/أيار 2017.

2018.. بداية الهبوط

ـ عام 2018: واجهت تركيا أزمة اقتصادية ونقدية قاسية لا تزال مستمرة حتى اليوم، إذ تراجعت الليرة إلى 6.90 ليرات أمام الدولار في نهاية العام نفسه.

ـ عام 2019: شهدت الليرة تحسنا، إذ ارتفع سعر صرفها أمام الدولار إلى 5.85 ليرات.

ـ عام 2020: عادت الليرة للهبوط حيث وصلت إلى نحو 8.50 مقابل الدولار.

ـ عام 2021: حدث تراجع كبير في مستوى سعر صرف العملة التركية، إذ وصل سعر الدولار إلى 14.4 ليرة، ويتوقع أن يقفز إلى أعلى من ذلك مع نهاية العام.

المصدر : الجزيرة