مسؤول بالسلطة: إسرائيل تسرق النفط الفلسطيني
وصف رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) محمد اشتيه أعمال التنقيب الإسرائيلية عن النفط في مناطق الضفة الغربية بالسرقة، وذلك بعد إعلان شركة إسرائيلية عن اكتشاف حقل نفطي قرب منطقة البحر الميت شرقي الضفة.
وقال اشتيه -وهو أيضا عضو اللجنة المركزية لـحركة فتح– في تصريحات لوكالة الأناضول أمس الاثنين إن منطقة الاكتشاف النفطي الذي أعلنت عنه الشركة الإسرائيلية تقع ضمن الأراضي الفلسطينية المصنفة "ج".
وطالب اشتيه بتحرك دولي بشأن مسألة النفط الفلسطيني، مشيرا إلى أن "الإيرادات المتوقعة من البئر (المكتشفة) ليست بالكبيرة، لكن سيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني في حال قمنا باستغلالها".
وأشار إلى النفط الذي تستخرجه إسرائيل منذ عام 2007 من حقل رنتيس وسط الضفة الغربية، قائلا "هذا أيضا يعتبر استغلالا وسرقة للموارد والثروات الفلسطينية". و"بكدار" -التي يرأسها اشتيه- هي مؤسسة أنشأتها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
وكانت شركة إسرائيلية أعلنت أول أمس الأحد عن اكتشاف حقل نفطي قرب منطقة البحر الميت، وقالت إن التقديرات تشير إلى احتوائه ما بين سبعة ملايين و11 مليون برميل من النفط، بإجمالي إيرادات متوقعة تقارب 320 مليون دولار.