ما طبع السياسة العربية لفرنسا مع الرئيس ماكرون، ليس انعدام الرؤية فحسب، ولكن اضطراب أسلوب كذلك، في تصريحات متضاربة ومُستفزة، من القول: “إن الإسلام في أزمة”.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط
ما طبع السياسة العربية لفرنسا مع الرئيس ماكرون، ليس انعدام الرؤية فحسب، ولكن اضطراب أسلوب كذلك، في تصريحات متضاربة ومُستفزة، من القول: “إن الإسلام في أزمة”.
انتهت القمة وصدر بيان، ولا يمكن العودة إلى الوراء باستصدار بيان غير الذي صدر، ولكن يمكن التعامل مع بعضٍ مما ورد فيه، من خلال سياسات كل دولة على حدة وَفقًا لمتن البيان وروحه.
في غزة تُقصف المساكن والمدارس والكنائس والمساجد والمؤسسات الطبية، من غير سبب، ويُقتل آلاف المدنيين. وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تتم مصادرة بيوت أصحابها، وتُمنح للأغيار.
والحقيقة أن الحرية والمساواة والكرامة والمجتمع اللائق لا تحق إلا لمن هو في الضفة الأخرى، لمن “سحنته تشبه سحنتنا، ومرجعيته تطابق مرجعيتنا”، كما في هذا القول التي نضحت به سريرة غربية.
تدركُ الولايات المتحدة وإسرائيلُ خطورة قصف مُستشفى به مدنيون وجرحى وأطفال ونساء، مع حصيلته الثقيلة، ولذلك بادرتا إلى إلقاء اللوم على “الطرف الآخر”، وشفعت الولاياتُ المتحدة بتسجيل مفبرك.
نشر قبل ست سنوات معلومات عن تلقي ساركوزي أموال من ليبيا بحملته الرئاسية، ولم يكن أحد يتوقع أن تتناسل الأحداث، ولا أن تفضي إلى تنصت وتتبع أفضيا إلى متابعة قضائية.
إن العالم أضحى أكثر خطورة من ذي قبل وسيكون وقود الصراعات الاختلافات الإثنية والعقدية، وهي أشد فتكا من صراع الطبقات، وقد تكون الحرب الباردة الجديدة أكثر ضرواه من الأولى.
انتظم بمعهد الدراسات السياسية ببوردو الفرنسية، أسبوع دراسي من 5 مارس إلى 9 حول قضايا تهم العالم العربي، تخللته محاضرات ألقاها مختصون من أرجاء مختلفة.
علاء الأسواني يصدع بروايته لحدث ألهب المشاعر وشد أنفاس العالم، وحرك خبايا النفوس، وشحذ الأحلام كانت بؤرته ميدان التحرير، وقد بدت مصر، بتعبير توفيق الحكيم، وكأنها استعادت الوعي والروح
بالعالم العربي، يحتدم الحديث عن دور المثقف. يُعاب غيابه، ويؤخذ عليه اصطفافه مع السلطة، فهو لا يُحدّث إلا ضرباءه ويحدثونه في لغة مقعرة قد لا تنفذ لشرائح المجتمع