يتناول المقال “الذهان الإعلامي” وتأثير الإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى تبني الإعلام الغربي والعربي مفاهيم خاطئة عن المسلمين، مما يغذي حالة العداء والخوف المرضي من الإسلام بشكل غير عقلاني.
حسن أوريد
أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان منظمو حفل افتتاح أولمبياد فرنسا 2024 يريدونه شيئًا فريدًا يدخل التاريخ. وسيدخل الحفل التاريخ، لا من خلال فقراته، بل من خلال الاجتراء، ومحاولة فرض تصورات خاصة على العالم.
دأبت فرنسا كما يقول الفيلسوف ريجيس دوبري، أن تسافر في الدرجة الأولى بتذكرة الدرجة الثانية. فهل آن الأوان لتعود لوضعها، فتسافر في الدرجة الثانية، كأي قوة متوسطة ذات أدوار متوسطة، لا أدوار أكبر منها.
بدأ الزمن الثاني للشعبوية، أو ما يُنعت بما بعد الشعبوية، وهو متحور عن الشعبوية في صيغتها الهوجاء، ولا شيء يشي أنه سيتوارى قريبًا.
من يحتاج لدراسة فترة حكم المسلمين للأندلس هو وزير خارجية إسرائيل نفسه، فليس هناك فترة عاش فيها اليهود رخاءً وعطاءً كما عاشوا في فترة الأندلس المسلمة.
مصدر الحاجة لهذا العلم الجديد، هو تغير طبيعة العلاقة الدولية، أي عودة الصراع، ومنه الحرب، مما يستلزم أدوات جديدة لفهم ما يقع.
في 13 مايو من سنة 1974، لبّى الزعيم (كما كان يُعرف) علال الفاسي نداء ربه في بوخارست، وهو في لقاء مع رئيسها تشاوسيكسو ليلتمس فتح تمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببوخارست، فقبل، ثم لبى علال نداء ربه.
من شأن الحرب على غزة أن تفرز تصورات جديدة للأوضاع الجيوسياسية، وتؤثر على الغرب، من حيث قيمُه، وتماسكُ مجتمعاته. ولئن بدا منذ اندلاع “طوفان الأقصى”، أنه يتكلم لغة واحدة، فإن صفه أخذت تتخلله التصدعات.
تظل اسبانيا ضمن الدول الغربية الأقرب إلى العالم العربي، تراثا ووجدانا … لغتها تختزن المؤثر العربي، والمعمار الأندلسي يحمل ميسم عبقرية المعمار الإسلامي في أشكاله الهندسية
العالم العربي، أو الشرق الأوسط، يقف إذن على صفيح ساخن. تسود الشرق الأوسط حالة من اللا استقرار، وهذه الحالة هي بمثابة تعفّن، وكل تعفن فهو مُعدٍ، لأن الأشياء الكبرى في الشرق الأوسط متداخلة.