إذا نظرنا ُ إلى ما آلت إليه الحضارة الإسلامية اليوم، رغم أن القرآن والسنة لا يزالان بين أيدنا، فإننا نجد أن الإنسان الذي كرمه الله، انحدر في الأخلاق والأذواق.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتقاضانا فلسطين أن نحزن لمحنها ونُغَم، ونُعْنَى بقضيتها ونهتم، ويتقاضانا إخواننا المشردون في الفيافي، أشلاؤهم للعوافي، أن لا ننعم حتى ينعمُون.. فكيف نهنأ بالعيد ولنا فيها كل يوم جريح وشهيد؟
صحيح أن القيادة تتطلب استعدادات وراثية، لكن تلك الاستعدادات لن تنضج وتثمر إلا إذا أحسن المحيط احتضانها، وهيأ لها أسباب النمو والاكتمال، وهنا يتحدد دور الأسرة والتعليم.
لإنسانية بمفهومها العام لا لون لها ولا دين، إذ هي مجموعة من الأحاسيس والمشاعر يتسّم بها الإنسان منها الرحمة، والعطف، وبذل الخير لمن حوله.
هذه الاحتفالات السنوية لن تستطيع أن تخفف من معاناة المرأة، ولن تحل المشكلات التي تواجهها؛ بقدر ما تتسبب في تضليل المرأة المسلمة وتحريضها على التمرد على دينها وثقافتها وأعرافها وتقاليدها.
إعلان