بكل مرة يتم فيها توثيق حالة اعتداء على أحد المهاجرين أو اللاجئين العاملين ببلادنا، يصدم الجميع من هول ما تحمله الفيديوهات وتتفتح أعيننا دائما على سؤال مهم: هل نحن عنصريون؟
تدفق المحتوى
حب الوطن من أكثر المشاعر النبيلة تجذرا داخل كل إنسان، بل إن كل المخلوقات تحمل في داخلها حب الانتماء إلى موطنها الأصلي، حتى إذا ما ابتعدت عنه طوعا أو قسرا.
كرة القدم تتجاوز كونها مجرد لعبة رياضية، إذ أن أغلب الألعاب الأخرى لا يتعدى إطارها العام حدود المنافسة الرياضية الصرفة، أما في حالة كرة القدم فقد تجاوز الأمر ذلك بكثير.
في عالمنا العربي فإن المواطن يعرف تمام المعرفة أن تعابير إنشائية من قبيل “الجميع سواسية أمام القانون” أو “لا أحد فوق القانون” هي مجرد شعارات فارغة من أي معنى حقيقي.
يعتبر التعصب الرياضي واحدا من الآفات الكثيرة التي يعاني منها المجال الرياضي في عالمنا العربي، والذي يجعل المشجع يحيد بعيدا عن المعاني الحقيقية للرياضة والمتمثلة في التنافس الشريف.
لا يجد مسؤولون بالمغرب حرجا في الإدلاء بتصريحات للإعلام، داخل المغرب وخارجه بالفرنسية، في حين يفاجئ مسؤولون أجانب الجميع بحديثهم بالعربية كتعبير عن احترامهم للغة الوطنية للبلد الذي يستضيفهم.
معركة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لا ولم تكن يوما معزولة عن معركة الشعب الفلسطيني والمنادي بزوال الاحتلال بعد سبعة عقود من النكبة التي حولته إلى شعب غريب في أرضه.
تغير مفهوم التقاعد في مجتمعاتنا العربية يحتاج عملا جادا إن على مستوى الدولة من خلال ضرورة متابعة هؤلاء المتقاعدين واستمرار دعمهم بعد انتهاء مسارهم المهني
وفي الوقت الذي استغل فيه الكثير من الشباب هذه الوسائط لتوصيل رسائل مفيدة وبطرق هادفة، فإن عددا آخرا سلك سبيلا مختلفا واستغل هذا الهامش من حرية التعبير بأساليب غير مناسبة.
علينا إعادة صياغة صحيحة وشاملة لمفهوم الشرف، صياغة تضمن أن كل تلك الممارسات التي أصبحنا نتغاضى عن بعضها ونطبع مع البعض الآخر ستصبح فعليا أمورا محرمة بالدين والعرف والقانون
