لماذا أفغانستان؟ (3-3) ملامح المستقبل

كيف يبدو الاقتصاد الأفغاني اليوم؟

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع مسؤولين في أفغانستان

عقود من الحروب خلّفت وراءها اقتصادًا مشوهًا: جيش أفغاني كان يعتمد على التمويل الأمريكي، وقطاعات اقتصادية انتهى نشاطها بعد انسحاب واشنطن وقوات الناتو.

فكيف يبدو الاقتصاد الأفغاني اليوم؟ وما مشاكله؟ وهل يمكن أن تنجح طالبان في حل الأزمة الإنسانية الملحة في أفغانستان دون المجتمع الدولي؟ وكيف يمكن لثروات البلاد المعدنية أن تعزّز المسار السياسي؟

وبعد الانسحاب الأمريكي، هل ستعود واشنطن لكابُل بعلاقة دبلوماسية جديدة؟ وهل ستتمكن طالبان من حفظ السلام القائم بضبط الحركات الجهادية النشطة في أفغانستان؟

تُناقش آمال العريسي هذه الأسئلة مع ضيفها سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، ويسلطان الضوء على اقتصاد البلاد ومستقبلها، في الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة "لماذا أفغانستان؟".

المصدر : الجزيرة