ماكرون: تهميش الأحياء الفقيرة وراء تنامي التطرف
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تهميش وتخلي فرنسا عن الأحياء الشعبية الفقيرة وراء تنامي موجات التطرف في البلاد، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم الثلاثاء عن ماكرون قوله إن إرساء جذور التطرف سببه انسحاب الدولة من العديد من المناطق والمجتمعات وتخليها عن مسؤولياتها.
وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستتقدم بنحو 15 إجراء جديدا كي تدخل حيز العمل بحلول عام 2018، من أجل محاربة "المتطرفين"، وإغلاق أي منشآت تعزز التطرف وتحاول تمزيق المجتمع.
وجاءت تصريحات ماكرون بالتزامن مع إطلاقه اليوم خطه تقدر بمليارات الدولارات، تركز على مشروعات الإسكان في الضواحي التي تعاني من الجرائم والبطالة.
ونهاية أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، صدّق الرئيس الفرنسي على قانون مكافحة الإرهاب الذي سيحل بديلا عن حالة الطوارئ في البلاد المستمرة منذ عامين.
ويمنح القانون الجديد الذي مرره البرلمان الشرطة الفرنسية المزيد من الآليات لمكافحة التطرف العنيف.
يشار إلى أن فرنسا مددت حالة الطوارئ 6 مرات على مدار العامين الماضيين.
تجدر الإشارة إلى أن 130 شخصا لقوا مصرعهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 جراء هجمات استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.