لا داعي للاحتدام والتناحر والمعاندة، ذاكراتنا كالمرأة اللعوب، تخوننا طوال الوقت وتملأ فجوات القصص التي تمر علينا باستمرار، وتسد رتوش الأحداث التي تعلق بها إن أصابها غفوٌ أو نسيان.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
على المستوى الاقتصادي نحن في الطريق إلى الصورة الكاملة في الرواية، الأسعار تتضاعف، والأجور لا تتزحزح، تسقط كل يوم مجموعة جديدة من أفراد الطبقة الوسطة في هوَّة خط الفقر.
اغضب إذا لاحت أمامك صورة الكهان يبتسمون، والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين.. اغضب إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين
هو فقط شخص تربّى على ثقافة الرأي الواحد والصوت الواحد، تربّى على فكرة الزعيم الأوحد الذي يقود شعبه إلى الرفاهية والازدهار، تربّى على أنه يجب أن يُخلق قطز لكل عصر.
يقول د. أحمد خالد توفيق في أحد كتبه: “الحقيقة أن أهل هذا الكوكب يفعلون ويقولون أشياء عديدة لا تخضع لأي منطق”، أظنه كان يقصد الموروثات، التقاليد.
لا داعي لأي محاولة لخداع النفس وتمنيتها بأوهام زائفة.. الحقيقة أجدر أن تُقال.. القضاء على تنظيم داعش ليس سهلا، وعتمته ما زالت مسيطرة على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
أظهرت التقارير أن أكثر من 55 بالمئة من المصوتين لترامب تزيد أعمارهم على الخمسين عاما. هذه الطبقة قد تتسبب في معاناة الملايين في سوريا والعراق واليمن وليبيا بسبب سياساته العدائية.
كان صوت واحد هو السائد، وكلمة واحدة هي السارية، ورأيٌ واحد هو الرائج، رأي جمال عبدالناصر، وهذا ما حدث أيضا في عصور كل الرؤساء الذين تلوه، ولكن كان القمع أخفّ.
افتعل عبد الناصر أزمة الخوف من الإرهاب ليستخدمها كذريعة يتنصر بها، ويظفر بالحكم هو وفريقه الذى يبغض الحرية والديمقراطية، ويعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب، وأكثر حكمة وقدرة على التدبير منه.
تساءلتُ يوماً هل الحياة هي جرد غابة؟.. اختلط علي الأمر، فالإجابة بنعم أو لا التبست علي، أعتقد لأني أعيش في مصر.. لقد أصبحت مصر في حالٍ يرثى له..