بلاتيني ينتقد نظام انتقالات اللاعبين

epa03760555 President of UEFA, Michel Platini, poses in front of the logo for the UEFA Euro 2016 to be held in France after the official presentation, in Paris, France, 26 June 2013. EPA/IAN LANGSDON
undefined
 
دعا رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني إلى مراجعة نظام انتقالات اللاعبين في عالم اللعبة، مع التطور الذي يشهده نظام اللعب المالي النظيف الذي يطبقه اليويفا.

وقال الجمعة إنه "لم يعد هناك من يحترم العقود"، مشيرا إلى نظام انتقالات اللاعبين بأنه نظام غير صحي، لأن اللاعبين لم يعودوا ملكا للأندية، وإنما أصبحوا ملكا للوكلاء والشركات بشكل أكبر.

وأوضح أن تدفق المال في سوق الانتقالات يجب أن يتغير، وأنه من الضروري تقليص فترة الانتقالات، وأن تبدأ في آن واحد بجميع الدول الأوروبية، وألا تشهد مبالغات كالتي تحدث الآن.

ولم ينتقد بلاتيني المبالغ المالية الضخمة التي تنفق من أجل إبرام الصفقات، مثل صفقة الويلزي غاريث بيل التي ينتظر أن تحقق قيمتها رقما قياسيا عالميا وأن تبلغ نحو 100 مليون يورو (136 مليون دولار) إذا انتقل بالفعل من توتنهام الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني قبل غلق باب الانتقالات يوم الاثنين الماضي.

وقال بلاتيني "ما من أحد سيقول شيئا إذا تعاقد ريال مدريد مع ثلاثة لاعبين مقابل ثلاثين مليون يورو لكل منهم". وأوضح أن الريال لا ينتهك قواعد اللعب المالي النظيف والتي يتعرض من يخرقها للعقوبات.

وأيد السكرتير العام لليويفا جياني إنفانتينو كلام بلاتيني عن أن قواعد اللعب النظيف تحقق نجاحا مستمرا، حيث تقلصت خسائر الأندية للمرة الأولى منذ سبع  سنوات وبمقدار 600 مليون يورو(797 مليون دولار) أو بنسبة 32% في العام الماضي. وأضاف أن نسبة النمو في العائدات -والبالغة 6.9%- أصبحت أكبر أيضا من نسبة النمو في الرواتب، والبالغة 6.5%.

ووفقا لإنفانتينو فقد تراجعت المستحقات المتأخرة على الأندية من 57 مليون يورو في عام 2011  إلى ثلاثين مليون يورو في 2012 ثم إلى تسعة ملايين يورو حاليا، بفضل العقوبات التي تفرض على الأندية مثل عقوبة إيقاف نادي مالقة الإسباني عن المشاركة  في البطولات الأوروبية هذا الموسم.

وقال بلاتيني إن "قاعدة اللعب المالي النظيف ليست مبادرة أحادية الجانب من رئيس اليويفا، ولكنها جهد مشترك من جميع العاملين في كرة القدم الأوروبية، سواء الأندية أو روابط الدوري أو الاتحادات الأهلية وكذلك الهيئات السياسية في أوروبا".

المصدر : الألمانية