رغم الظروف العصيبة في العراق بسبب تفشي جائحة كورونا والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لم تتوقف النساء العراقيات عن العطاء والنجاح وفي مختلف مجالات الحياة، وحصدت بعضهن جوائز دولية مهمة.
خطفت جائحة كورونا أرواح كثير من العراقيين، ومن بينهم الشابة هيفاء عبد الغني التي لم تكتمل فرحتها بتحقيق حلمها في الحصول على شهادة الماجستير، بسبب وفاتها جراء هذا المرض قبل مناقشة رسالتها في جامعة الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق.
لكنّ رئاسة الجامعة أقدمت على مبادرة إنسانية هي الأولى من نوعها، وقررت مناقشة رسالة الماجستير للطالبة الراحلة بحضور أسرتها، لتكون أول عراقية تنال شهادة علمية بعد الوفاة.