متخلفة عقليا.. روحاني يهاجم الإدارة الأميركية وترامب يهدد برد كاسح

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الإدارة الأميركية متخلفة عقليا ولا تعرف ماذا تريد، بينما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه التصريحات غير لطيفة، وأطلق تهديدات جديدة ضد طهران.

واستنكر الرئيس الإيراني أمس الثلاثاء العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وآخرين، واصفًا البيت الأبيض بأنه متخلف عقليًا.

وقلل من أهمية العقوبات على المرشد الأعلى، معتبرا أن العقوبات الأميركية على خامنئي غير مجدية لأنه لا يملك أرصدة في الخارج.

وقال روحاني في خطاب متلفز إن قرار العقوبات يعني فشل جهود البيت الأبيض في التوصل إلى حوار مع طهران، واصفا تلك العقوبات بأنها مخزية وسخيفة، ومنتقدا فرض عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف أيضًا.

وتساءل مستنكرا "هل تعاقبون وزير الخارجية في نفس الوقت الذي تطلبون فيه إجراء مفاوضات؟".

من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي أن القيادة الإيرانية لا تفهم الكلمات اللطيفة، قائلا إن الشيء الذي تفهمه هو القوة. ولفت إلى أن الولايات المتحدة هي إلى حد بعيد أكبر قوة عسكرية في العالم.

وقال ترامب إن أي هجوم من إيران على أي أهداف أميركية سيواجه بقوة كاسحة.

وأوضح أن القوة الكاسحة تعني الإبادة، مضيفا في تغريدة على تويتر أن ما وصفه بالبيان المهين والجاهل الذي صدر عن إيران أمس، يظهر أنها لا تفهم الواقع.

وقال ترامب في تغريدة إن الشعب الإيراني رائع ويعاني دون أي سبب، وقيادته تنفق كل أمواله على الإرهاب، مشيرا إلى أن واشنطن لن تنسى "العبوات والقنابل الإيرانية التي قتلت ألفي أميركي وجرحت الكثير".

باب الدبلوماسية
في سياق متصل، قال مارك إسبر القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي إنه يأمل حشد دعم حلف شمال الأطلسي (ناتو) هذا الأسبوع لمساعي الولايات المتحدة من أجل منع نشوب صراع مع إيران وفتح باب الدبلوماسية.

وأضاف أنه يأمل أن يرى حلفاء الولايات المتحدة في الناتو يعبرون معها عن القلق والغضب من أنشطة إيران في المنطقة، موضحا أن ذلك سيشكل خطوة أولى جيدة.

في غضون ذلك قال موقع الرئاسة الإيرانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل بنظيره الإيراني حسن روحاني، مشيرا إلى أن ماكرون أكد خلال الاتصال على أهمية خفض التصعيد بين طهران وواشنطن.

وأضاف الموقع أن روحاني من جهته أبلغ ماكرون بأن واشنطن هي من تتحمل مسؤولية زيادة التوتر وتداعياته.

وأوضح أن الظروف ستتغير كليا إن طبق الأوروبيون بنود الاتفاق النووي، خاصة منها المتعلقة بالبنوك وتصدير النفط.

المصدر : الجزيرة + وكالات