لم يقتلهم كورونا بل مرض آخر.. آلاف الضحايا في أميركا

آلاف الضحايا في الولايات المتحدة خلال خمسة أشهر فقط، لم يقتلهم فيروس كورونا وإنما فيروس الإنفلونزا العادية الذي يقول مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن تأثيره ازداد على فئة الشباب والأطفال.

وبينما تتجه أنظار العالم إلى فيروس كورونا نشر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أرقاما صادمة عن موسم الإنفلونزا الأميركي.

ووفقا للمركز، تراوح عدد الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا في الولايات المتحدة وحدها من بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى منتصف فبراير/شباط الجاري بين 16 ألفا و41 ألفا، وهو رقم هائل إذا ما تمت مقارنته بضحايا كورونا.

وتراوحت حالات الإصابة خلال هذا الموسم بين ثلاثين مليون إصابة وأربعين مليونا في الولايات المتحدة وفقا للمركز، وزار ما بين 13 مليونا و19 مليونا من المصابين الأطباء.

وبلغ عدد من نقلوا إلى المستشفيات بسبب الإصابة بالإنفلونزا بين 280 ألفا ونصف مليون مصاب.

ويقول المركز إن هذا الموسم كان سيئا، خاصة بالنسبة للأطفال والشباب، وبمعدلات أعلى من السنوات الماضية، في حين أن المعروف عادة هو تأثير الفيروس بشكل أكبر على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وبين الوفيات تم الإبلاغ عن 105 حالات وفاة بين الأطفال، لكن المركز يشير إلى أن تطعيم الإنفلونزا خفض نصف عدد الزيارات للطبيب في شريحة الأطفال الذين تم تطعيمهم، حيث قلل اللقاح خطر الإصابة بنسبة 55%.

وعقب أخذ التطعيم يستغرق تطوير الأجسام المضادة التي توفر الحماية من الإنفلونزا داخل الجسم حوالي أسبوعين، ونصح المركز بأخذ هذا اللقاح لجميع الأشخاص الذين يبلغون ستة أشهر فما فوق.

المصدر : الجزيرة