حصيلة الاشتباكات القبلية في بورتسودان ترتفع إلى 25 قتيلا وعشرات الجرحى

اشتباكات بورت سودان
السلطات فرضت حظر تجول بالمدينة (مواقع التواصل)

أعلنت لجنة أطباء السودان ارتفاع عدد ضحايا الأحداث القبلية في بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي البلاد إلى 25 قتيلا، إضافة إلى نحو 87 جريحا، وقد فرضت السلطات حظر تجوال في المدينة.

وأوضحت في بيان أن الأحداث الدموية المؤسفة تتواصل في بورتسودان، "وراح ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة من أبناء وبنات الولاية، وبلغ إجمالي الإصابات 87 حالة إصابة متفاوتة الخطورة، كما بلغ عدد الوفيات 25، منذ اندلاع الأحداث وحتى اللحظة".

وحمّلت اللجنةُ السلطاتِ الأمنيةَ وحكومة َولاية البحر الأحمر، كاملَ المسؤولية، لحماية المواطنين واستتباب الأمن، مستنكرة موقف الحكومة الاتحادية "التي تقف موقف المُتفرج، تجاه ما يحدث في الولاية".

من جهته، أعلن والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي أوهاج حظر التجول الشامل في محلية بورتسودان، ويشمل القرار جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، ويستثني العاملين في الحقل الصحي وموظفي الإذاعة والتلفزيون وهيئة المياه والكهرباء والإدارات التشغيلية في الموانئ البحرية.

ويأتي القرار على خلفية الصراع القبلي المتواصل منذ الأحد الماضي بين قبائل بني عامر من جهة وبين قبائل الهدندوة والنوبة من جهة ثانية.

وتقيم المجموعتان القبليتان في اثنين من أفقر أحياء المدينة الساحلية والتي تعتبر الميناء الرئيسي لصادرات وواردات البلاد.

والنوبة قبيلة أفريقية تعود أصولها لمنطقة جنوب كردفان وسط البلاد، وقد هاجر أفراد منها إلى بورتسودان منذ عقود للعمل في الميناء، أما بني عامر فهي إحدى مجموعات قبائل "البجا" السكان الأصليين لشرقي السودان.

وإحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك خلال المرحلة الانتقالية، التي بدأت 21 أغسطس/آب 2019، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

المصدر : الجزيرة + وكالات