عمال النفط بالكويت ينهون إضرابهم

Kuwaiti oil and gas workers sit under a banner reading in Arabic 'stop messing up with workers rights' during a strike against salary cuts at Ahmadi Governorate, 33km south of Kuwait City, Kuwait, 17 April 2016. Oil workers unions in Kuwait started an open-ended strike to protest against proposed salary cuts that would affect all public employees. The strike coincides with a meeting of major oil-producing countries in Doha, Qatar, on 17 April to discuss plans to freeze oil production.
جانب من إضراب عمال القطاع النفطي بالكويت (الأوروبية)

أعلن اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات فجر الأربعاء إلغاء الإضراب الذي بدأه عمال النفط الأحد الماضي، والتحاقهم بمقار أعمالهم صباح اليوم.

وقال الاتحاد في البيان "إكراما لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وانطلاقا من مبدأ المحبة والولاء لسموه، قررنا إلغاء قرار الإضراب الشامل والتحاق جميع عاملي وعاملات القطاع النفطي بمقار عملهم بدءا من الساعة السابعة صباح الأربعاء الموافق 20 أبريل (نيسان)"الجاري.

وأكد البيان على "عدم المساس أو التعرض للعاملين والعاملات الذين شاركوا في التعبير عن رأيهم برفض الانتقاص من حقوقهم من خلال مشاركتهم بقرار الإضراب وعدم اتخاذ أي إجراءات تجاههم".

وتعهد الاتحاد "ببذل كل جهد لعودة عجلة الإنتاج إلى وضعها السابق"، في وقت تسبب فيه الإضراب بخفض مؤقت لإنتاج النفط في البلاد إلى النصف.

وقال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح إنه لن يجلس إلى طاولة المفاوضات مع النقابات النفطية المضربة عن العمل ما دام الإضراب مستمرا.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء "أقولها باسمي وباسم مجلس الوزراء بالكامل.. لا يمكن لكائن من كان في حكومة دولة الكويت أن يقبل أن يجلس إلى طاولة المفاوضات والإضراب قائم".

وأكد الصالح أن المبادرات الخاصة بالترشيد في القطاع النفطي التي قدمتها مؤسسة البترول الكويتية (حكومية) كاقتراحات "لم تتطرق من قريب أو بعيد إلى ثلاثة بنود رئيسية متعلقة بالقطاع النفطي، وهي الراتب الأساسي وميزة الأفضلية ونهاية الخدمة".

وذكر أن إنتاج النفط الخام وصل اليوم إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا وفي طريقه إلى الزيادة، مؤكدا أن الحكومة "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهديد يمس مصالح الوطن والمواطن، وأنها ستبذل قصارى جهدها وتستخدم كل السبل لإنقاذ سمعة دولة الكويت تجاه الرأي العام العالمي ومسؤولياتها تجاه عملائها من الدول المستوردة لنفطها".

وبدأ إضراب عمال النفط في الكويت الأحد الماضي احتجاجًا على ما يعرف باسم "مشروع البديل الإستراتيجي"، وهو هيكل جديد للرواتب يرون فيه مساسًا بمزاياهم المالية والوظيفية.

المصدر : وكالات