في رواية “سبع شداد” في آخر الكلمات تستيقظ بطلة القصة من إغفاءتها الأقرب إلى الإغماء، على رائحة الزعتر البري المزروع في الجزيرة. الزعتر الذي يشبه زعتر فلسطين.

ياسر أحمد علي كاتب وشاعر فلسطيني مقيم في لبنان. مواليد تل الزعتر ١٩٦٩
في رواية “سبع شداد” في آخر الكلمات تستيقظ بطلة القصة من إغفاءتها الأقرب إلى الإغماء، على رائحة الزعتر البري المزروع في الجزيرة. الزعتر الذي يشبه زعتر فلسطين.
يبالغ كثيرون في اعتبار أن الثقافة العربية لم تنجب منذ المتنبي مثل درويش، متجاوزين آخر عمالقة العصور العباسية (المعرّي)، وأول عمالقة عصر النهضة (شوقي).
يفتقد الفلسطينيون لمؤسسات تفكير وتطوير رسمية، فتقتصر مراكز الإبداع على مبادرات أفراد وجمعيات غير مرعيّة من سلطة أو جهات دولية.
لديّ حلمٌ.. بأنه في يومٍ من الأيام، حتى (مخيمات لبنان)، التي تُعدّ صحراء قائظة بفعل حرارة الظلم والاضطهاد، سوف تتحولُ لواحةٍ للحرية والعدالة. وسينال أهلنا اللاجئون فيها حقوقهم المدنية والاجتماعية.
الدراسة في المواد التي تٌعنى بالمجتمع والفكر والرأي العام وتوجيهه وتعميق رؤاه، كعلم الاجتماع والعلوم السياسية والمحاماة والإعلام، أهم بكثير من الدراسة بالمواد العلمية، على مستوى تطوير المجتمع وقيادته.
بعد النجاحات الجديدة والمستمرة والمتطورة للمبدعين على مستوى الداخل والخارج الفلسطيني، في الوطن والشتات، باتت متابعة الأمر وإبرازه وترويجه واجباً علينا. فهو جانب مشرق لا ينبغي أن نغفله.
ثمة نقاطٌ مضيئةٌ بأيامنا الحالكة، يجترحها شعبنا من قلب الأزمات، بعضُها تغطيه الأخبارُ، كمسيرات العودة الكبرى وإنجازات المقاومة بوجه الاحتلال، وبعضها لا تجد من يخصص لها الحيّز الكافي لتغطية إنجازاتها.
يتساءل البعض عن حركة الهجرة المتصاعدة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وعن أسباب تحوّلها إلى ظاهرة. هل هو الفقر؟ أم السعي نحو مستقبل أفضل؟ أم مؤامرة التهجير والتوطين؟
ضمن برنامج تحقيق خاص حلقة عن تل الزعتر. ركز فيها على إثبات التورط السوري في المعركة متجاهلا معاناة المخيم وأهله والمجزرة، معتمدا على رأي الإسرائيليين ليكشف تفاصيل الاتفاق.
تصدّر الأقصى والقدس وفلسطين أحداث هذا العام، وتضامن معهم أحرار العالم في كل مكان.. في هذه التدوينة سنضع بين أيديكم حصاد العام 2017 من إبداع الشعب الفلسطيني.