هذه المقالة لمناقشة افتراضات وأسباب رسخت كعقبات سيطرت على عقول ونفوس غالبية أبناء أمتنا من دون مناقشة جدية عميقة، وكأنها قوانين كونية لا يجوز المساس بها.

خبير اقتصادي ويدرس بمعهد التنمية البشرية بقطر
هذه المقالة لمناقشة افتراضات وأسباب رسخت كعقبات سيطرت على عقول ونفوس غالبية أبناء أمتنا من دون مناقشة جدية عميقة، وكأنها قوانين كونية لا يجوز المساس بها.
لكل ظاهرة من الظواهر إيجابية كانت أو سلبية، أسباب أدت إلى نشوئها. وإن العمل على مستوى تغيير الأسباب هو عمل أكثر عمقاً وأكثر فاعلية، ولكنه ليس الغاية العليا المنشودة.
الباحث يتوقع وبحسابات رياضية مستقاة من القرآن، زوال دولة إسرائيل بالعام 2022. أثارني هذا البحث، رغم أنه كان خالياً من الشروحات الكاملة الوافية التي تكفي لاعتباره بحثا علمياً يعتد به.
هناك فرص يجب أن تضيع، لتترك المجال لفرص أخرى يجب أن تأتي، ولكن بشرط أن يتهيأ لها الظرف المناسب، ولولا ضياع الأولى ما كانت الثانية لتأتي.. هكذا تعلمنا تلك القصة.
بذور غلاتنا الزراعية الرئيسة محفوظة بأمان، لكنها في غير أيدينا، وبعيدة جدا عن متناولنا.. ولا يزال المخطط الذي أسميته تنمية التخلف فاعلا منذ عقود طويلة جدا.
لعقود طويلة ظن الناس أن جهل القيادات هو سبب التخلف. فهل من داع لزيادة خيبتهم وإخبارهم أن التخلف سببه علم هذه القيادات, علمها بكيفية تفشيل الخبراء والنشطاء والمخلصين وغيرهم؟
القادة الصادقون الذين يستحقون الاتباع هم الذين يحملون مع شعوبهم المسؤولية كاملة، مسؤولية العمل أولاً، فهو المصدر الحقيقي والوحيد للمال. عدا ذلك فهم المتسولون الذين يوردون شعوبهم موارد الهلاك والخراب.
غالبية المراجع تتحدث عن الندرة والجفاف الذي يهدد منطقة تدمر. والتي تنذر باشتعال حروب مستقبلية لأجل المياه، واعتقدت سابقاً أن هذه الحروب ستشتعل للتقاتل على كل شبرٍ فيه قطرة ماء